قال مسؤولون كبار من ماليزيا وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا، اليوم السبت، إن الاتفاق المبرم بين دولهم منذ 51 عاما، والمعروف باسم الترتيبات الدفاعية للقوى الخمس، قوي ومهم لمواجهة التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وبعد اجتماع على هامش حوار شانغريلا، قال المسؤولون، في مؤتمر صحافي، إن العلاقة بين الدول الأعضاء طيبة وإنهم يركزون على المستقبل حتى وسط التعقيدات الجيوسياسية المتزايدة.
وقال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين إنه مع زيادة التوترات في المنطقة بشكل حاد، ولا سيما بين الصين وحلفاء الولايات المتحدة، فإن للاتفاقية أهمية كبيرة كقوة معتدلة.
وأضاف هشام الدين "أكثر ما يقلقني هو الحوادث غير المقصودة التي قد تخرج عن نطاق السيطرة وتصبح أكبر مما هي عليه. لو لم تكن هذه المنابر موجودة (الترتيبات الدفاعية للقوى الخمس) لما كانت هناك أي فرصة للتحكم في الحوادث التي تخرج عن نطاق السيطرة في بعض الأحيان".
اليابان تتعهد بدور أمني أكبر في المنطقة لمواجهة التهديدات
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن خطط لتعزيز دور بلاده الدبلوماسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة في المنطقة وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، في تصريحات قوية بشكل غير عادي، اليوم السبت إن مناورات الصين وروسيا أدت إلى زيادة المخاوف الأمنية في شرق آسيا.
وقال كيشي، في حوار شانغريلا، إن "اليابان محاطة بأطراف تمتلك أو تطور أسلحة نووية وتتجاهل القواعد علانية". وأضاف أن "العمليات العسكرية المشتركة بين هاتين القوتين العسكريتين القويتين ستزيد بلا شك القلق بين الدول الأخرى".
وأجرت الصين وروسيا دورية جوية مشتركة في المياه القريبة من اليابان وتايوان في مايو/ أيار، في أول دورية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
(رويترز، أسوشييتد برس)