"أوجه قصور" في الجيش الأميركي تتسبب بوقوع ضحايا مدنيين

28 يناير 2022
مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال بغارة أميركية في كابول(Getty)
+ الخط -

انتقدت دراسة أجرتها مؤسسة "راند" للأبحاث، ونشرت أمس الخميس، الجيش الأميركي بسبب "أوجه قصور كبيرة" وتضارب في مراجعته عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن مراجعة واسعة النطاق في هذا المجال.

ويخضع الجيش الأميركي لمراجعة مكثفة بشأن إجراءاته المتعلقة بتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين عقب هجوم بطائرة مسيرة في كابول في 29 أغسطس/ آب أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال.

ولم يقتصر الأمر على إخفاق الجيش الأميركي في الاستهداف، بل خلص تقييم البنتاغون في البداية عقب الضربة إلى أنها قتلت عناصر من تنظيم "داعش" كانوا يستعدون لهجوم تفجيري ضد قوات أميركية.

وخلصت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "راند" بناء على تشريع صادر عن الكونغرس إلى أن أوجه القصور المنهجية في وزارة الدفاع تسببت في تقصيرها في أداء واجباتها فيما يتعلق بالضحايا المدنيين.

وقال التقرير إن "وزارة الدفاع ليست منظمة أو مدربة أو مجهزة بشكل ملائم للوفاء بمسؤولياتها الحالية لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

كما أشار التقرير إلى أن التحقيق في الخسائر المدنية غالباً ما يقع على عاتق أفراد مبتدئين "لا يتلقون تدريباً رسمياً".

وأصدر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مذكرة، أمسس الخميس، يطلب فيها وضع خطة بشأن "التخفيف من الأضرار المدنية والتخفيف من حدتها" في الأشهر المقبلة وإنشاء مركز لحماية المدنيين في وقت لاحق هذا العام.

(رويترز)