السلطات الأميركية: مطلق النار في إنديانابوليس موظف سابق في "فيديكس" وله تاريخ من المرض العقلي

17 ابريل 2021
قتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة من طائفة السيخ في الاعتداء (جيف دين/فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت السلطات الأميركية، الجمعة، أنّ المهاجم الذي قتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة من طائفة السيخ، بالرصاص في أحد مراكز "فيديكس" في مدينة إنديانابوليس، كان موظفاً سابقاً في مركز فرز الطرود في شركة نقل البريد.

وأعلنت الشرطة أنّ مطلق النار يدعى براندون سكوت هول، ويبلغ من العمر 19 عاماً.

وقالت السلطات، الجمعة، إنه عمل في مركز الفرز نفسه في شركة "فيديكس" في 2020.

وأكد مسؤول شرطة إنديانابوليس كريغ ماكارت، في مؤتمر صحافي، أنّ المحققين لم يتمكنوا حتى الآن من كشف دوافعه، لكنه أشار إلى أنه كان معروفاً من قبل الشرطة. وأضاف أنّ "مئة شخص على الأقل كانوا موجودين في المستودع عند وقوع الهجوم".

ونقلت "رويترز" عن مسؤولي الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، قولهم إنّ المهاجم لديه تاريخ من المرض العقلي، أدّى إلى اعتقال سلطات إنفاذ القانون له العام الماضي.

وقال "أف بي آي"، إنّ شرطة إنديانابوليس كانت قد وضعت المشتبه به قيد الاحتجاز الموقت للصحة النفسية في مارس/آذار 2020 بعد أن اتصلت والدته بإنفاذ القانون للإبلاغ عن أنه قد يحاول الانتحار.

ودعا "تحالف السيخ" الشرطة إلى إجراء "تحقيق كامل" لتحديد دوافع القاتل، بما في ذلك ما إذا كان الأمر يتعلق "بأحكام مسبقة" عنصرية.

وقالت كومال شوهان، حفيدة أحد الضحايا، في بيان منظمة "تحالف السيخ" "كفى. مجتمعنا عانى من عدد كاف من الصدمات".

ويعيش حوالى عشرة آلاف من أفراد طائفة السيخ في الولاية الواقعة في وسط البلاد، ويعمل عدد كبير منهم لدى "فيديكس".

واشتكت عائلات من الانتظار الطويل قبل الحصول على معلومات بشأن ذويهم؛ بسبب لائحة تمنع بعض عمال المستودعات من استخدام هواتفهم الجوالة.

وقالت تامي كامبل زوجة أحدهم، لقناة "فوكس 59"، إنه "تم إعطاؤنا رقماً لنتصل به، ولكن لم يكن لديه أي معلومات على الإطلاق. عليهم تغيير سياستهم". وأكدت متحدثة باسم الشركة لوكالة "فرانس برس" أنه "بموجب الإجراءات الأمنية ولمنع تشتيت الانتباه (...) لا يسمح باستخدام الهواتف المحمولة في بعض مواقع عمليات فيديكس إلا لأعضاء فريق محدد".

ووفق الشرطة، وحوالى الساعة 23,00 من مساء ليل الخميس-الجمعة، نزل الرجل المسلّح ببندقية هجومية من سيارته، و"بدأ في إطلاق النار عشوائياً أولاً في ساحة انتظار السيارات"، ثم في المستودع، "قبل أن يقتل نفسه".

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون