في الملعب الصيني؟
صحيح أن القمم العربية الصينية التي احتضنتها الأراضي السعودية قبل أيام تعد تحوّلاً كبيراً في العلاقات العربية عموماً، والخليجية خصوصاً، مع بكين، إلا أنه لا يمكن تحميلها أكثر من اللازم، وتحديداً في ما يتعلق بالحديث عن الانسلاخ العربي العام عن التحالف مع الولايات المتحدة، والتوجّه شرقاً إلى الصين، لكثير من الاعتبارات الخاصة بالصين أولاً، ثم بالدول العربية ثانياً.