"ليس باسمِنا": عريضة لفلسطينيين يستنكرون التحالفَ مع الأسد
في عريضةٍ إلكترونية بعنوان "ليس باسمِنا"، استنكرت أكثرُ من مائة شخصية من مثقفين وناشطين فلسطينيين، ومثلهم من المتضامنين معهم من السوريين، لقاءَ وفدٍ من "اتحاد الجاليات والمؤسسات والفاعليات الفلسطينية المستقل بأوروبا – الشتات" مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق منتصفَ هذا الشهر.
الموقّعون على العريضة حذروا من أنّ هذا الاسمَ الواسع الذي يدّعي تمثيلا للجاليات الفلسطينية ومؤسساتها في أوروبا يورط الفلسطينيين بالانحياز مع طرفٍ مرتكبٍ لجرائم حرب بحق السوريين والفلسطينيين السوريين، وأكدوا أنّ لأي مجموعةٍ الحقَّ في فعل ما تريده ولكن باسمٍ لا يدّعي تمثيلَ أكثر من أعضائها، على أن تتحمّل مسؤولية أعمالها أمام الشعب الفلسطيني والجهات القضائية في حال ارتكابها مخالفةً للمصلحة الوطنية وللقوانين الدولية، كذلك أعادوا التأكيد في عريضتهم على أن تغييبَ منظمة التحرير- ورفضَ إجراء انتخابات مجلسها الوطني- هو ما يسمح لأيٍّ كان بالاعتداء على حق التمثيل السياسي الديمقراطي للفلسطينيين.
وللحديث عن العريضة وما أثارته وما تحمِلُه في مفرداتها، نستضيفُ في هذه الحلقةِ من بودكاست الناشطين الديمقراطيين، الأستاذ الجامعي ناجي الخطيب، والكاتبة ناديا عيلبوني، والسيدة لانا صادق، والمهندس إبراهيم هواش.