وقالت وزارة الصحة إنّ الشهيدين هما طلال عطية محمد أبو الجديان وزوجته رغدة النجار، وكان طفلهما عبد الرحمن قضى شهيداً في ذات الحادثة إلى جانب ثلاثة فلسطينيين آخرين.
من جانبه، اضطر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى الخروج عن صمته للدفاع عن نفسه وإدارته بخصوص العدوان، الذي انتهى باتفاق لوقف إطلاق النار، وصفه خصوم نتنياهو بأنه يزيد من تآكل قوة الدرع الإسرائيلية ولا يعطي حلا للأوضاع في مواجهة غزة، بانتظار جولة قادمة.
وقال نتنياهو في رده على الانتقادات التي وجهت له: "لقد ضربنا في اليومين الأخيرين بقوة كبيرة كلا من حماس والجهاد الإسلامي، واستهدفنا أكثر من 350 هدفا، وقادة ونشطاء إرهابيين وهدمنا برجا للإرهاب".
ورد نتنياهو على الاتهامات التي وجهت له بالفشل في إخضاع "حماس" وفصائل المقاومة الأخرى ولا سيما "الجهاد الإسلامي" بالقول: "المعركة لم تنته وهي تتطلب نفسا طويلا وتحكيم العقل. نحن نستعد لما هو آت، لقد كان الهدف ولا يزال تأمين الهدوء والأمن لسكان الجنوب".
في المقابل نقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى ادعاء الأخير أن الفصائل الفلسطينية فوجئت من القوة التي استخدمتها إسرائيل، ولم تقدر جيدا الرد الإسرائيلي. وادعى أن "حماس والجهاد الإسلامي أدركتا جيدا أن قواعد اللعبة تغيرت، ولذلك أوقفتا إطلاق النار بمبادرة منهما، بعد طلبات متكررة منهما للتوصل لوقف إطلاق نار".