أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، السفير محمد العمادي، اليوم الأحد، أنه أجرى لقاءات مع كافة الأطراف في إطار الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.
ووصل العمادي إلى غزة منتصف الأسبوع الماضي، وغادر القطاع مرتين للقاء مسؤولين إسرائيليين قبل أن يعود ويلتقي مسؤولين بحركة "حماس" في إطار جهود الوساطة القطرية لإعادة الهدوء للقطاع.
ولفت العمادي في تصريح وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إلى خطورة الأوضاع الراهنة في القطاع وتدهور قطاعات مختلفة نتيجة استمرار الحصار، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الجهود والاتصالات الحثيثة لدولة قطر من أجل التوصل إلى تفاهمات التهدئة بين الأطراف.
وتسعى قطر، وفق العمادي، لتحقيق الهدوء الذي يضمن تمكين الدول المانحة والمنظمات الدولية وعلى رأسها قطر من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع دون أي إشكاليات، بهدف تحسين ظروف الناس في غزة.
وتأتي زيارة العمادي للقطاع في ظروف إنسانية وسياسية معقدة يعيشها سكان القطاع تزامنا مع تشديد الحصار على غزة وتفشي فيروس "كورونا"، علاوة على استمرار أزمة الكهرباء وإغلاق المعابر.
وشدد على استمرار الدعم القطري لأهالي القطاع في مختلف مناحي الحياة، موضحاً أن اللجنة القطرية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للمواطنين في مراكز الحجر الصحي في محافظات القطاع منذ بدء إجراءات حجر العائدين إلى غزة.
وتوفر اللجنة القطرية يومياً وجبات الطعام والمستلزمات الأساسية لكافة المحجورين بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة وعلى رأسها وزارتا التنمية الاجتماعية والصحة بغزة.