أعرب عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، البريغدير احتياط عومر بارليف، في حديث إلى إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، عن تشكيكه في دوافع اتجاه إسرائيل، اليوم إلى جولة تصعيد في قطاع غزة، عبر اغتيال القائد في سريا القدس، بهاء أبو العطا، معتبراً أنه جاء لدوافع حزبية وسياسية، تتصل بمحاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، منع الجنرال بني غانتس، المكلف بتشكيل حكومة جديدة، من الذهاب نحو حكومة ضيقة، مع تبقي 8 أيام على المهلة الرسمية الممنوحة له.
وأشار بارليف إلى أنه كانت هناك في الماضي، في الأشهر الأخيرة، فرص كثيرة لتنفيذ اغتيالات لقادة في "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ولم يتم ذلك، كما تبين بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، التي جرت في 17 سبتمبر/أيلول، أن نتنياهو حاول قبل الانتخابات بأيام، تأجيلها وشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، لكن قادة الجيش والمخابرات رفضوا ذلك، بعدما حاول نتنياهو إطلاق العملية العسكرية، من دون اللجوء إلى البروتوكول الرسمي عبر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).
وكان نتنياهو وقادة الاحتلال كرّروا أخيراً تصريحات مختلفة عن حتمية إطلاق عدوان جديد على قطاع غزة، وتنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية في هذا السياق إلى أن الكابينت الإسرائيلي كان بحث في جلساته الأخيرة العودة لسياسة الاغتيالات والتصفيات في صفوف قيادة المقاومة الفلسطينية. وبحسب الإذاعة العسكرية، فقد اتُخذ القرار قبل أسبوع، بموافقة رئيس أركان الجيش الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس الحكومة ووزير الأمن، آنذاك، بنيامين نتنياهو. وأضافت الإذاعة أن تنفيذ عملية الاغتيال فجر اليوم الثلاثاء، كان مرتبطاً بالمعلومات الاستخبارية.
اقــرأ أيضاً
في غضون ذلك واصلت قيادة الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال، إصدار تعليمات تباعاً للمستوطنين في البلدات الحدودية المحيطة في قطاع غزة حتى عسقلان وأسدود، إلى جانب تعطيل الدراسة في بلدات ومستوطنات الجنوب لنحو 200 ألف تلميذ. كما تم تعطيل حركة القطارات في الجنوب، وتعطيل الدراسة حتى في جامعة بئر السبع، وإلغاء الرحلات في الجنوب وإغلاق عدة طرق قريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الجيش يستعد لتلقي ضربات من "الجهاد الإسلامي" ولجولة من التصعيد، وذلك مع بدء صافرات الإنذار بالانطلاق في مستوطنات الجنوب ولغاية غديرا.
ونقلت الإذاعة، عن بدء حركة إخلاء مستوطنين من غلاف غزة مع أبنائهم إلى وسط إسرائيل وحتى مدينة القدس.
وكان نتنياهو وقادة الاحتلال كرّروا أخيراً تصريحات مختلفة عن حتمية إطلاق عدوان جديد على قطاع غزة، وتنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية في هذا السياق إلى أن الكابينت الإسرائيلي كان بحث في جلساته الأخيرة العودة لسياسة الاغتيالات والتصفيات في صفوف قيادة المقاومة الفلسطينية. وبحسب الإذاعة العسكرية، فقد اتُخذ القرار قبل أسبوع، بموافقة رئيس أركان الجيش الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس الحكومة ووزير الأمن، آنذاك، بنيامين نتنياهو. وأضافت الإذاعة أن تنفيذ عملية الاغتيال فجر اليوم الثلاثاء، كان مرتبطاً بالمعلومات الاستخبارية.
في غضون ذلك واصلت قيادة الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال، إصدار تعليمات تباعاً للمستوطنين في البلدات الحدودية المحيطة في قطاع غزة حتى عسقلان وأسدود، إلى جانب تعطيل الدراسة في بلدات ومستوطنات الجنوب لنحو 200 ألف تلميذ. كما تم تعطيل حركة القطارات في الجنوب، وتعطيل الدراسة حتى في جامعة بئر السبع، وإلغاء الرحلات في الجنوب وإغلاق عدة طرق قريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الجيش يستعد لتلقي ضربات من "الجهاد الإسلامي" ولجولة من التصعيد، وذلك مع بدء صافرات الإنذار بالانطلاق في مستوطنات الجنوب ولغاية غديرا.
ونقلت الإذاعة، عن بدء حركة إخلاء مستوطنين من غلاف غزة مع أبنائهم إلى وسط إسرائيل وحتى مدينة القدس.