قُتِل أربعة عشر شخصاً، بينهم عناصر من فصيل "جيش الإسلام"، أحد أكبر فصائل المعارضة في ريف دمشق، وجُرِح آخرون ليل السبت - الأحد، جرّاء تفجير انتحاري، استهدف مطبخاً للفصيل في مدينة الضمير، شمال شرق دمشق، جنوبي البلاد.
وأوضح مصدر من جيش الإسلام لـ"العربي الجديد"، أنّ "انتحارياً يُعتقد أنّه من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فجّر حزاماً ناسفاً في مطبخ لـ"الجيش" في مدينة الضمير، ممّا أدّى إلى مقتل أربعة عشر شخصاً، بينهم مقاتلون، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة".
كما أشار إلى أنّ "قيادة الفصيل في مدينة الضمير، أعلنت استنفاراً عامّاً، ونشرت عشرات العناصر في المداخل والطرقات العامة، تحسباً لوجود انتحاريين آخرين في المنطقة".
وخاض "جيش الإسلام"، معارك لمنع "داعش"، من دخول الغوطة الشرقية لدمشق، كما أنّ له عدة جبهات مع التنظيم، في منطقة القلمون الشرقي والبادية السورية.
وكان مقاتلو "داعش"، قد خرجوا باتفاق مع النظام السوري، في إبريل/نيسان الماضي، من مدينة الضمير، نحو بادية الحماد، التي تبعد عن المدينة قرابة عشرين كيلومتراً، بإشراف الهلال الأحمر السوري.