وقال الحية خلال احتفال لجهاز الشرطة في غزة، إنّ "الاحتلال سيلتزم بالتفاهمات رغمًا عنه، وإننا لا نستجدي أحدًا، وإذا أراد الاحتلال التنصل من التفاهمات فإننا نعرف كيف نلزمه بها"، موضحاً أنّ "غزة والشعب الفلسطيني لن يكونا جزءاً من العملية الانتخابية وحالة التنافس بين القوى الصهيونية، وإننا لن نسمح للاحتلال أن يتخذ من حصارنا ومعاناتنا وقودًا لهذه الدعاية الانتخابية".
وأكدّ الحية أنّ "مسيرات العودة مستمرة، و الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا على أرضه ومستمرًا في مقاومته ومسيراته، وسينتزع حقوقه، ويسترد ما سلب منه بمقاومته وسلاحه وإرادته الصلبة".
وعن الانتخابات، قال الحية إنّ "حماس مستعدة لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة فورًا، تشمل كل مؤسسات الشعب الفلسطيني من رئاسة ومجلس تشريعي ومجلس وطني"، موضحاً أنّ حركته تدعو "وبكل مسؤولية للتوافق على انتخابات شاملة نعيد فيها ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية سليمة، بعيدًا عن سياسات التفرد والإقصاء والأنانية".
غير أنّ القيادي في "حماس" أعلن رفض الانتقائية الانتخابية، وذلك في إشارة إلى الحديث الأخير لقيادات في السلطة الفلسطينية أعلنت رغبة الرئيس محمود عباس بالدعوة لانتخابات برلمانية فقط.
وذكر أنّ ولاية الرئيس عباس امتدت لـ14 عاماً وتحتاج إلى تجديد، كما أن المجلس الوطني الحالي الذي شكل بالتعيين لا يمثل الحالة الوطنية الفلسطينية، وأن المجلس المركزي المعين الذي قاطعته 9 فصائل فلسطينية جزء منها من منظمة التحرير لا يمثل الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى "الحاجة للم الصف وإنهاء الانقسام، والعمل الوطني الموحد من أجل تبديد حالة الاستفراد والاصطفاف والعنتريات"، مبيناً أنّ "حماس" قدمت الكثير في سبيل ذلك".