ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الناطق بلسان جيش الاحتلال أعلن، ظهر الجمعة، عن رفع كل القيود على حركة السكان المدنيين في مستوطنات غلاف غزة، بما في ذلك القيود التي كانت أعلنت أمس عن منع التجمهر في المؤسسات والمباني العامة التي لا توجد فيها غرف آمنة.
وسبق لقيادة الجبهة الداخلية أن أعلنت، صباح اليوم، عن استئناف عمل خط القطارات بين سدروت وعسقلان، وسمحت بنشاط المخيمات الصيفية في المواقع والمنشآت التي توجد فيها غرف وملاجئ آمنة.
وينضم هذا الإعلان إلى تقديرات أمنية إسرائيلية، نقلتها الصحف صباح اليوم، بانتهاء جولة المواجهة العسكرية بين "حماس" ودولة الاحتلال، بعد التوصل الليلة الماضية إلى اتفاق وقف إطلاق نار، علما أن جيش الاحتلال وحكومته يرفضان استخدام المصطلح لتفادي الاعتراف بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الحركة، حيث كرر الجيش اليوم الحديث عن عدم إطلاق النار وعن معادلة "الهدوء يقابل بالهدوء".
في غضون ذلك، تعالت انتقادات سكان المستوطنات الإسرائيلية الحدودية القريبة من قطاع غزة لسياسة حكومة الاحتلال، وعدم قدرتها على حسم المعركة مع "حماس"، أو الاتجاه نحو تسوية طويلة الأمد.
وسبق لقيادة الجبهة الداخلية أن أعلنت، صباح اليوم، عن استئناف عمل خط القطارات بين سدروت وعسقلان، وسمحت بنشاط المخيمات الصيفية في المواقع والمنشآت التي توجد فيها غرف وملاجئ آمنة.
وينضم هذا الإعلان إلى تقديرات أمنية إسرائيلية، نقلتها الصحف صباح اليوم، بانتهاء جولة المواجهة العسكرية بين "حماس" ودولة الاحتلال، بعد التوصل الليلة الماضية إلى اتفاق وقف إطلاق نار، علما أن جيش الاحتلال وحكومته يرفضان استخدام المصطلح لتفادي الاعتراف بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الحركة، حيث كرر الجيش اليوم الحديث عن عدم إطلاق النار وعن معادلة "الهدوء يقابل بالهدوء".
في غضون ذلك، تعالت انتقادات سكان المستوطنات الإسرائيلية الحدودية القريبة من قطاع غزة لسياسة حكومة الاحتلال، وعدم قدرتها على حسم المعركة مع "حماس"، أو الاتجاه نحو تسوية طويلة الأمد.
وأشارت إحدى ساكنات مستوطنة نتيف هعسراه الحدودية إلى حالة القلق الدائم التي يعيشها المستوطنون في محيط قطاع غزة، وازدياد أعداد العائلات التي بدأت تترك هذه المستوطنات مع دخول النشاطات الفلسطينية عند الحدود الشرقية لقطاع غزة يومها 135 دون تمكن دولة الاحتلال من وقفها أو التوصل إلى تسوية مع "حماس".
إلى ذلك، أشارت صحيفة "هآرتس"، الجمعة، إلى أن تقديرات حكومة الاحتلال اليوم تفيد بتراجع فرص شن معركة برية كبيرة، أو حرب على غزة، لكنها أيضا تشير إلى تراجع فرص التوصل إلى تسوية وهدنة طويلة الأمد في المرحلة الحالية.