شارك عدد قياسي بلغ 15 الف شخص في تظاهرة الاثنين في مدينة دريسدن شرق المانيا ضد "طالبي اللجوء المجرمين" و"اسلمة" البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد.
وتعد هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة في ما يسمى ب"تظاهرات الاثنين" التي تنظمها جماعة "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" (بيغيدا).
وهتف المتظاهرون "نحن الشعب" وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديموقراطية في المانيا الشرقية قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.
ويهمين على حركة بيغيدا المواطنون العاديون الا انها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين. وفي وقت سابق من الاثنين دانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحتجاجات وحذرت الالمان من "استغلال" المتطرفين لهم، وقالت ان حق التظاهر لا يصل الى مستوى "اثارة المشاكل والتشهير" ضد الاجانب.