"القسام" تنهي مناوراتها: تدريب على مواجهة إنزال جوي وبحري

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
26 مارس 2018
CE130F32-2296-43F4-B4BD-4CB7B0BD9835
+ الخط -
أنهت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، اليوم الإثنين، مناورات "الصمود والتحدي"، التي استمرت 24 ساعة، بشكل مناطقي متفرق في محافظات قطاع غزة، وذلك في إطار الاستعدادات والتجهيزات لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل قد يحدث ضد القطاع الساحلي المحاصر.

وفي ختام المناورات، بثت الكتائب كلمة للناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، أجمل فيها الرسائل المباشرة وغير المباشرة من المناورات، ووجّه التحية كذلك لمقاومي الكتائب الذين نفّذوا المناورات، وللشعب الفلسطيني على احتضانه للمقاومة.

وقال أبو عبيدة إنّ سياسة الترهيب والحصار والتركيع لن تثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تسلب الشعب حقوقه أو تشطبها، محذراً الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة بحق الفلسطينيين، لأنّ الرد "سيكون حاضراً، وسيدفع العدو ثمن الحماقة غالياً".

وكشف أبو عبيدة أن المناورات تضمنت سيناريوهات مختلفة، منها الدفاع عن المناطق الحيوية، والتصدي لعمليات الإنزال البحري والجوي، وكذلك عمليات التصدي للأرتال المدرعة، وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.

وكان "العربي الجديد" انفرد، خلال اليومين الماضيين، بكشف جزء من تفاصيل المناورات التي كانت سرية، حيث تم نشر خبر إطلاق صواريخ علنية للمرة الأولى، والتدرب على الإنزال الجوي والبحري.

وأعلن الناطق العسكري انتهاء مناورات الصمود والتحدي التدريبية لقياس الجهوزية، والتي حاكت تصدي الكتائب لهجمات الاحتلال الإسرائيلي على محاور مختلفة من قطاع غزة، وفق الخطة المعدة مسبقاً للدفاع عن المناطق.

كاميرا "العربي الجديد" توثق جانباً من المناورة:

ولأول مرة، أكد أبو عبيدة أنّ كتائب القسام على استعداد أن تكون عوناً وسنداً لكل "المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، في كافة الجبهات الواقعة تحت تهديد العدو الصهيوني المجرم"، في إشارة إلى الحلف الذي بات يتشكل بين قوى المقاومة للرد المشترك على أي عدوان إسرائيلي.​

ذات صلة

الصورة
في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا - شمال قطاع غزة - 24 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع بأنّه كارثي.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
فرق الدفاع المدني في غزة/2 أكتوبر 2024(الأناضول)

مجتمع

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.
الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.