قال مسؤولون عسكريون عراقيون، ومصادر في مليشيات "الحشد الشعبي"، إن ما لا يقل عن 60 قتيلا سقطوا بقصف جوي أميركي وهجوم منفصل لتنظيم "داعش" الإرهابي استهدف مواقع وثكنات عسكرية في منطقة التنف العراقية الحدودية مع سورية، وفي منطقة جمونة الحدودية مع سورية أيضا، خلال الساعات الثماني الماضية.
وكشف مسؤول حكومي عراقي في بغداد أن نحو 20 عنصرا من مليشيا "كتائب سيد الشهداء" التي تقاتل في سورية والعراق، وتنضوي ضمن مليشيات "الحشد"، قتلوا جراء غارة أميركية استهدفتهم في منطقة التنف، وهي الثالثة من نوعها في غضون شهرين.
ووفقا للمسؤول العراقي ذاته، فإن القصف استهدف رتلا من سيارات رباعية الدفع تحمل أسلحة رشاشة أدى إلى تدميرها بالكامل، مؤكدا أن الغارة وقعت على الشريط الحدودي العراقي السوري.
من جانبها، أعلنت مليشيا "كتائب سيد الشهداء"، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني مساء الاثنين، إن القوات الأميركية قصفت مواقع لها على الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى سقوط أعدادٍ كبيرةٍ من الشهداء والجرحى.
وحملت المليشيا الجيش الأميركي ما وصفته بـ"عواقب هذا العمل الذي لن نسكت عنه"، مطالبة الحكومة العراقية بـ"فتح تحقيقٍ في الهجوم".
إلى ذلك، قالت مصادر في مليشيات "الحشد" إن ما لا يقل عن 40 قتيلا من مليشيات عراقية وإيرانية قتلوا في تفجير انتحاري مزدوج أعقبه هجوم لمسلحي "داعش" في منطقة جمونة الحدودية العراقية السورية غرب مدينة القائم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن من بين القتلى عناصر إيرانية ينتمون إلى مليشيا "فاطميون".
خلال ذلك نشر تنظيم "داعش" الإرهابي بيانا قال فيه إنه استهدف بـ"هجوم واسع مليشيات على الحدود المصطنعة بين العراق وسورية".
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصر المليشيات، بينهم إيرانيون، كما تم أسر آخرين". ولم يتسنّ التأكد من صحة بيان التنظيم من مصادر مستقلة.
وكشف مسؤول حكومي عراقي في بغداد أن نحو 20 عنصرا من مليشيا "كتائب سيد الشهداء" التي تقاتل في سورية والعراق، وتنضوي ضمن مليشيات "الحشد"، قتلوا جراء غارة أميركية استهدفتهم في منطقة التنف، وهي الثالثة من نوعها في غضون شهرين.
ووفقا للمسؤول العراقي ذاته، فإن القصف استهدف رتلا من سيارات رباعية الدفع تحمل أسلحة رشاشة أدى إلى تدميرها بالكامل، مؤكدا أن الغارة وقعت على الشريط الحدودي العراقي السوري.
من جانبها، أعلنت مليشيا "كتائب سيد الشهداء"، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني مساء الاثنين، إن القوات الأميركية قصفت مواقع لها على الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى سقوط أعدادٍ كبيرةٍ من الشهداء والجرحى.
وحملت المليشيا الجيش الأميركي ما وصفته بـ"عواقب هذا العمل الذي لن نسكت عنه"، مطالبة الحكومة العراقية بـ"فتح تحقيقٍ في الهجوم".
إلى ذلك، قالت مصادر في مليشيات "الحشد" إن ما لا يقل عن 40 قتيلا من مليشيات عراقية وإيرانية قتلوا في تفجير انتحاري مزدوج أعقبه هجوم لمسلحي "داعش" في منطقة جمونة الحدودية العراقية السورية غرب مدينة القائم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن من بين القتلى عناصر إيرانية ينتمون إلى مليشيا "فاطميون".
خلال ذلك نشر تنظيم "داعش" الإرهابي بيانا قال فيه إنه استهدف بـ"هجوم واسع مليشيات على الحدود المصطنعة بين العراق وسورية".
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصر المليشيات، بينهم إيرانيون، كما تم أسر آخرين". ولم يتسنّ التأكد من صحة بيان التنظيم من مصادر مستقلة.