الدوحة تعمل على جمع عباس ومشعل

27 أكتوبر 2016
قطر تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني (Getty)
+ الخط -

يستقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي بدأ زيارة إلى الدوحة أمس الأربعاء، استهلها بتقديم العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني "الأمير الأب"، لأمير قطر الشيخ تميم، وللأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.


وفيما تردّد أن الدوحة تعمل على عقد لقاء يجمع عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يعقب مباحثات الشيخ تميم مع عباس اليوم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتمع أمس مع الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته في الدوحة.

ونقلت أنهما "ناقشا مجمل التطورات في المنطقة والأوضاع العامة في فلسطين، في ظل استمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية بين البلدين".

يذكر أن الدوحة تقود وساطة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني، إذ عقد الطرفان، برعاية قطرية، سلسلة لقاءات في الدوحة، وتوصلا إلى ما وصف بأنه " تصور عملي" لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

ويقضي ذلك بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتشكيل حكومة الوفاق، وفتح معبر رفح، والاتفاق على مصير موظفي قطاع غزة الذين جرى تعيينهم بعد حصول الانقسام. إلا أن هذا الحوار ما لبث أن انهار، لعدم اتفاق الطرفين على مصير هؤلاء الموظفين، وعلى برنامج حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.

وعقد آخر لقاء للمصالحة بين وفدين من حركتي فتح وحماس في الدوحة في يونيو/حزيران الماضي، ولم يسفر عن تحقيق أي نتائج تذكر.

وكانت حماس قد أصدرت الأربعاء بياناً نفت فيه "أنها طلبت لقاءً ثنائياً مع حركة فتح، كما نُسب إلى عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد"، لكنها أكدت "أنها لا تمانع عقد أي لقاء مع حركة فتح أو أيٍّ من القوى الفلسطينية، إذا توافرت الظروف والأرضية المناسبة لإنجاح المصالحة وإنهاء الانقسام".

كذلك شددت على أن الأولوية هي لعقد لقاء وطني، تشارك فيه جميع الأطراف الفلسطينية.