صرح رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكا راسموسن، في لقاء تلفزيوني مساء أمس الثلاثاء، بأن بلاده بصدد توسيع مشاركتها في القصف على تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، ليشمل ذلك القصف سورية.
قال راسموسن، في الوقت ذاته، "أستبعد مشاركة قوات مشاة في سورية كما يحدث الآن في العراق، حيث يقوم جنودنا بتقديم تدريبات للجنود العراقيين". ومن جهة ثانية اقترح "حزب المحافظين"، الذي يشكل أرضية برلمانية لراسموسن، بأن تعمل الدنمارك "من خلال حلف شمال الأطلسي على فرض منطقة حظر طيران فوق الشمال السوري لتأمين اللاجئين فيها وتخفيف التدفق نحو أوروبا ولو أدى ذلك إلى فرض الحظر بالقوة من خلال الناتو".
راسموسن الذي لم يرفض فكرة "المنطقة الآمنة" يصر على أن "الدنمارك لن ترسل قوات أرضية إلى سورية".
وبحسب معلومات خاصة بـ"العربي الجديد"، من البرلمان الدنماركي فإن "نقاشاً جدياً يجري بين دول في حلف الناتو للتوافق مع تركيا على شكل المنطقة الآمنة بعد التصعيد الروسي الأخير الذي يمكن أن تنجم عنه هجرة مئات الآلاف نحو أوروبا".