أنباء عن مقتل 15 مصرياً مختطفين في ليبيا

15 يناير 2017
الحوار المتبادل على واتس أب (العربي الجديد)
+ الخط -
كشف شقيق أحد المصريين المختطفين في ليبيا أن المختطفين الـ15 قتلوا اليوم.


وأعلن حمادة صلاح سيد، شقيق الشاب المصري محمد، المختطف في الأراضي الليبية على أيدي عصابات مسلحة، عن تلقيه رسالة عبر برنامج "واتس آب" عن مقتل شقيقه وزملائه الـ14 المختطفين، وعدم حاجة الجناة إلى الفدية التي حددوها من قبل.


وأكد شقيق المختطف في تصريحات صحافية اليوم، أنه لا يعلم مدى دقة الرسالة التي وصلته عبر برنامج واتس آب، لكنه الرقم ذاته الذي اتصل منه شقيقه من دولة ليبيا قبل أيام، طالبًا دفع الفدية للعصابة مقابل تحريره.


وحرر حمادة محضرًا في مديرية أمن بني سويف جنوب مصر، في وقت سابق، عن تلقيه اتصالًا هاتفيًا من شقيقه المقيم في ليبيا يشير فيه إلى تعرضه للاختطاف على يد عصابات مسلحة مع 14 مصريًا آخرين، أثناء عملهم في مدينة طرهونة الليبية في مطلع الشهر الحالي، وطلبها مبلغا ماليا قدره 20 ألف دينار ليبي، ما يعادل 72 ألف جنيه مصري، تسلم على الحدود الليبية المصرية.


وكان خاطفو 15 عاملا مصريًا في ليبيا أرسلوا صورًا إلى ذوي المخطوفين في مصر توضح تعرضهم للتعذيب البدني.


وطالب ذوو العمال المختطفين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ أبنائهم.


وتعددت حالات خطف المصريين في ليبيا خلال العامين الماضيين، وكانت أشهرها حالة اختطاف وقتل 21 من الأقباط على يد تنظيم الدولة الإسلامية، أعقبها قصف الطيران المصري مواقع يشتبه في خضوعها لسيطرة التنظيم.


وبلغ عدد المخطوفين خلال العامين الماضيين نحو 133 عاملا، في حين جرى قتل 16 عاملاً في منتصف العام الماضي.


وعلى الرغم من عمليات الخطف والقتل لم يتوقف سفر العمال المصريين إلى ليبيا عبر معبر السلوم وغيره من المنافذ البرية قاصدين الأراضي الليبية، رغم وقف منح التأشيرة رسميا.