قائمة الفائزين
فازت "مدونة شبكة اليوتيوب" بلقب مدونة السنة، وكان اللقب من نصيب إبراهيم عزيزي في فئة مبدع السنة، وإسماعيل الصفريوي في فئة مدون السنة للفيديو، ويوسف عبو في فئتي "إنستغرام" والفيديو، وأيمن غيمز عن فئة ألعاب الفيديو.
هذا ونال اللقب جمال ألفا كأفضل قناة "يوتيوب"، وDEEP WEB MAROC كأفضل صفحة "فيسبوك"، و"مركوب" كأفضل تطبيق، و"الطبخ والبيت مع انتصار" في فئة الطبخ، وخليل كسكس في فئة الكوميديا، و"خياطة أم عمران" في فئة الجمال والموضة، و"باك فسيل" في فئة العلوم والتعليم، وخليل جديد في فئة الرياضة، و"لايف هاشتاغ" في فئة التكنولوجيا.
كما نال جائزة هذا العام كل من معاذ بلعيساوي في فئة أفضل مقال، وصابر الطيبيوي في فئة أفضل مصور، و"العمق المغربي" كأفضل موقع إخباري، و"بيغ شيفت" في فئة أفضل عمل موسيقي، وأمين بوسحاق في فئة الرحلات.
Facebook Post |
مشاعر عارمة بعد الفوز
في غمرة الفوز صرّح إسماعيل الصفريوي لـ"العربي الجديد" بمشاعره الفياضة خلال تلك اللحظة. وقال "إنها المرة الثالثة التي أشارك فيها في المسابقة، لم أفز في المرة الأولى أو الثانية لكني نجحت في الثالثة"، "إنها فرحة كبيرة عندما تكون في لحظة التتويج ويمر شريط ذكريات التعب والكفاح والجهد الشديد".
وقال صابر الطيبيوي "لم أكن أحمل همّ الخسارة بقدر ما كنت أحمل هم من كانوا حولي ويتابعونني ويتمنون حقاً فوزي"، ونصح كل من يتمنى الفوز بألا يستسلم أبداً وأن يواصل حتى ينجح.
وعبّر إبراهيم عزيزي بدوره عن فرحه بالفوز واصفاً شعوره بـ"الإحساس الكبير"، خصوصاً "عندما تشتغل لمدة طويلة في الخفاء ثم تخرج للجمهور".
وذكّر عزيزي بمقاييس المسابقة، والتي تثير الجدل أحياناً، خصوصاً ضرورة أن يكون لديك جمهور كبير حتى يُحسم فوزك، يقول عزيزي "حتى لو كنت دافينتشي يجب أن يكون لديك جمهور يعرفك، عليك أن تشتغل على نفسك وعلى صورتك وتكسب الجمهور، ثم يأتي بعدها قرار لجنة التحكيم".
(حمزة الترباوي/العربي الجديد)
الإعلام الجديد عبر الإعلام التقليدي
أبرز ما ميز هذه الدورة هو أنها سوف تُبث عبر شاشة التلفزيون المغربي الرسمي يوم الثلاثاء المقبل في الثامنة مساء، عبر القناة الثانية. وبينما يرى البعض في ذلك تطوراً هاماً في المسابقة، يرى آخرون أنها تراجع للوراء بالعودة إلى التلفزيون التقليدي الأقدم من الإعلام الجديد. وفيما طرح معارضون مخاوف من تأثير محتمل على مسار المسابقة، أكد المنظمون على غياب أي تدخلات.
وقال عضو اللجنة المنظمة لـ"مغرب ويب أواردس"، مهدي الرغاي، لـ"العربي الجديد"، إن بث الحدث عبر التلفزيون يأتي بعد سنوات من مشاركات خجولة بدأت بفقرات قصيرة وانتهت اليوم ببث كامل.
وبرّر الرغاي هذا التأخر بأن الجمهور الأوسع بات اليوم فقط معتاداً على لغة الإنترنت، بعدما صار الكبار أيضاً يستخدمون "واتساب" ويبحثون عن مقاطع "يوتيوب"، وهذا يأتي مع "دمقرطة التكنولوجيا".
(حمزة الترباوي/العربي الجديد)
وانتقد البعض دخول المسابقة إلى التلفزيون، معللين رأيهم بأن ذلك نوع من التراجع، باعتبار أن التلفزيون ينتمي في نظرهم إلى الإعلام التقليدي الذي تخطاه الإعلام الجديد، فيما عبّر آخرون عن مخاوف من تدخلات لتأثير محتمل في مسار المسابقة واختياراتها.
مخاوف وانتقادات رد عليها الرغاي بالإشارة إلى أن المسابقة قد حققت فعلاً 6 ملايين صفحة تمت زيارتها في موقعها الرسمي وأكثر من ربع مليون مصوت وأكثر من نصف مليون تصويت، لكن التلفزيون يبقى ذا مشاهدة أكبر بكثير، إذ "رغم كل الانتقادات لا يزال التلفزيون قناة كبرى لتمرير المعلومة وبعض البرامج تستحوذ على مشاهدات كبرى فلماذا لا نستغل هذه النقطة".
كما أكد أن القناة الثانية لم تتدخل في مسار المسابقة سوى في شكل البث، وأوضح "كنا نتمنى أن يستمر البرنامج لمدة أطول أسوة بأحداث تسليم الجوائز الكبرى العالمية لكن التلفزيون يحتم علينا شكلاً معيناً من البث، وقد يصبح الوقت أطول في المستقبل إذا اقتنعت القناة بسعة جمهور المسابقة، لكن لا الشريك الإعلامي ولا الراعي الرسمي تدخلوا في من سيربح أو يخسر، هناك قانون داخلي وحكام وخوارزمية تحتسب العلامة النهائية، ومن يستحق هو من يفوز".