انتهاء الحلم المونديالي..خسارةٌ مغربية بعكس تيار اللعب أمام البرتغال

20 يونيو 2018
أمرابط قدّم مستوى مميزاً في المباراة (العربي الجديد)
+ الخط -

وضرب المنتخب البرتغالي بقوة منذ الدقيقة الرابعة بشكلٍ مفاجئ، حين استغل النجم الكبير كريستيانو رونالدو ضربة ركنية ليسجل برأسه في شباك الحارس منير محمدي.

وتسلّم المنتخب المغربي بعدها زمام السيطرة على المباراة وحاول تشكيل خطورة على مرمى الحارس البرتغالي روي باتريسيو (30 عاماً)، وقدم النجم العائد من الإصابة نور الدين أمرابط مستوى مميزاً للغاية إلى جانب نبيل درار وشكّلا جبهة قوية أرهقت دفاعات بطولة أوروبا 2016.

واستحوذ أسود الأطلس بنسبة 52% على الكرة في الشوط الأول وسدد لاعبوه على المرمى ثماني مرات، حتى إن قائده المهدي بن عطية كان قريباً من هزّ الشباك لكن الحظ عانده في فرصة وأنقذ الحارس كرة أخرى له، فيما كاد غونكالو غويديس أن يريح زملاءه في الدقيقة 39 حين تلقى تمريرة سحرية من رونالدو تمكن الحارس محمدي من التعامل معها بنجاح.

في الشوط الثاني، وعلى عكس التوقعات، تابع أبناء المدرب هيرفي رينار سيطرتهم على أجواء اللقاء، في ظل الروح الحماسية والمعنوية المرتفعة، لكن الحظ عاندهم في كثير من الأوقات، إذ شكل يونس بلهندة وأمرابط وبنعطية خطورة كبيرة على المرمى البرتغالي في أكثر من هجمة.

على المقلب الآخر لم ينجح لاعبو البرتغالي فرناندو سانتوس في تقديم مستوى مميز وبدوا عاجزين تماماً، وظهرت علامات الغضب واضحة على وجه المدرب، الذي طالب لاعبيه بالتقدم ومحاولة التسجيل دون جدوى.

وودعت بذلك المغرب بطولة كأس العالم رسمياً، إذ تعرضت للهزيمة الثانية بعدما خسرت أمام إيران في الجولة بهدف دون مقابل، فيما رفعت البرتغال رصيدها إلى 4 نقاط بعدما تعادلت مع إسبانيا 3-3، وبالتالي فإن البطاقة الأولى والثانية ستبقى قائمة بين البرتغال وإسبانيا وإيران.

المساهمون