هل مديرك يكرهك؟ هذه الإشارات قد تؤكد لك إحساسك

28 مايو 2016
العلاقة بالمدير تؤثر على النجاح والسعادة في العمل (Getty)
+ الخط -

جميعنا نرغب بأن نكون محبوبين في العمل، وخاصة من قبل المدراء، فهم من يتخذون قرارات الترقية ودفع الزيادات، ويقيّمون أداءنا، ويلعبون دوراً مهماً في نجاحنا وسعادتنا في العمل.

فإذا كانوا لا يحبونك، سترغب في المحاولة وتغيير الأمور، علماً بأن ذلك ليس سهلاً دائماً، وهنا علامات تدل على أن مديرك يكن الكره لك، في حال لاحظت أنك الضحية الوحيدة لهذه الأمور، بحسب ما نقلته "إندبندنت".

فإذا كانت لديك مشاعر سيئة غريزياً، وشعرت أن مديرك لا يحبك، قد تكون أحياناً على حق، وربما لست الشخص المفضل، لذا تتبع بقية العلامات، مثل أنه لا يطلب منك التدخل أو الاشتراك في القرارات الهامة.

وبالطبع يتجنب التواصل البصري معك لأنه يخشى اكتشاف العداء في حال نظر إلى عينيك مباشرة.

ولا يبتسم لك وهنا لا يتعلق الأمر بيوم واحد يكون فيه المزاج سيئاً، وإنما عدم الابتسام عموماً.

وإذا كان يحكم مراقبتك أنت وحدك، قد يفعل ذلك من باب عدم الثقة، وأحياناً كأحد أشكال الترهيب.

وفي حال لاحظت أن المدير يأخذ السلالم عندما تنتظر المصعد، أو يرتب جدوله في غير ساعات عملك، فهذه إشارة قوية، إلى أنه يتجنبك، ويتجاهل وجودك، كأن لا يعير اهتماماً لوصولك أو مغادرتك، ولا يلقي عليك التحية.

من العلامات الأخرى أنه يختصر الحديث معك، ويجيب بكلمة مقتضبة عندما تسأله عن حاله، ولا يستخدم أي عبارات مجاملة، ويفعل ذلك في المراسلات عبر البريد الإلكتروني أيضاً، ولغة جسده تكون سلبية في تواصله معك، مثلاً يشبك ذراعيه أمام صدره، أو لا يظهر من خلف الكمبيوتر حين تدخل عليه.

أما الدلائل الإضافية للكره فقد تكون أنه لا يوجه لك دعوات للمشاركة في المناسبات الهامة ، ويغلق الباب على نفسه باستمرار، ويختلف معك باستمرار محبطاً أي فكرة جديدة تطرحها، ويوكل إليك بالأعمال التي لا يرغب أحد القيام بها.

وإذا كان المدير لا يقيّم عملك ولا يعطيك ملاحظات، أو إذا كانت دائماً ملاحظات سلبية وأمام الآخرين، ولا يكترث بإحراجك أمامهم، وإذا كان اهتمامه بك أقل من غيرك، وينفد صبره معك سريعاً، فهذه إشارات إضافية على عدم حبه لك.



(العربي الجديد)

المساهمون