ضجّت وسائل الإعلام العربية والعالمية، منذ أسبوعين، بخبر غرق الطفل عيلان عبدالله الكردي، الذي لفظ البحر جثته على السواحل التركية، ما دفع سياسيو ونجوم العالم إلى التضامن مع قضية اللاجئين السوريين.
تبعات حادثة الطفل لم تنته بعد، فبعد أن كشف أحد الركاب الذين كانوا على متن القارب لوكالة "رويترز" أنّ "والد الطفل السوري الغريق عيلان كردي كان يعمل مع المهربين، وقاد القارب الذي غرق خلال محاولة الوصول إلى اليونان"، انتشر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب"، منذ أيام، يُظهر سيدة عراقية نجت من حادثة غرق المركب.
السيدة العراقية اتهمت والد الطفل الغريق عيلان كردي بأنه كان قبطان المركب، فقالت "أبو غالب، والد الطفل عيلان، هو كان قائد المركب، فعندما كنا نتحضّر للهروب في المركب الساعة عشرة أو عشرة ونصف أتى رجل بعد أربع عشرة دقيقة وقال يلا جهزنا الشغل، والقبطان اللي راح يسوق راح يجيب أولاده وزوجته، وهو أبو غالب".
السيدة العراقية التي فقدت ولديها حيدر وزينب بغرق المركب ذاته، سألت والد عيلان الذي قال إن "هناك عائلة عراقية هربت من المركب"، فقالت: "أين هي العائلة العراقية التي هربت من المركب يا أبو غالب وين وين؟".
بدورها، نفت أن يكون على متن المركب قبطان تركي، كما أشارت بعض وسائل الإعلام، وأكدت أن التعامل كان فقط مع أبوغالب، الذي يقود المركب.
الجدير بالذكر أن أبو غالب صرّح لصحيفة روداو الكردية، بأنه لم يكن يقود المركب وألقى بدوره اللوم على مهرب تركي، لكنه لم يذكر اسمه، مضيفا "فكرت في قيادة القارب، لكنني لم أفعل، كل هذه أكاذيب".
اقرأ أيضاً: هل حقاً والد عيلان الكردي مسؤول عن غرقه؟
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
