6 أشخاص فازوا بألعاب الحظّ...لكن الحظ السيئ تغلّب عليهم

05 اغسطس 2015
فازوا ولم يفوزوا (Getty)
+ الخط -
بعد فضيحة الغش في اليانصيب، والتي انكشفت قبل أيام في صربيا، عادت إلى الواجهة قصص قصيرة لكن حزينة عن أشخاص لم يحالفهم الحظّ في حياتهم، ففازوا بألعاب الحظّ، وكانت الأرقام التي اختاروها صحيحة، لكنّهم لم يستلموا جائزتهم يوماً.
في ما يلي أشهر ست قصص:

1 ــ هانغ نويان: في الولايات المتحدة اختار هانغ أرقامه في لعبة الحظّ، اليانصيب أو اللوتو، وسافر بعدها إلى موطنه فييتنام، ليعود إلى الولايات المتحدة، بعد أشهر، ويكتشف أن بطاقته هي التي كانت قد فازت بالسحب، لكن فات تاريخ صلاحيتها، لم يستلم الملايين التي كان يفترض أنها من حقّه.

 2 ــ أوروج خان: في شيكاغو، اختار أوروج أرقامه الخاصة على سحب قيمته مليون دولار. أصابت الأرقام، وفاز بمليون دولار، لكنّه لم يستلم يوماً جائزته... إذ مات قبل يوم واحد من تاريخ استلام الجائزة.

3 ــ دنيز روسي: كانت تعاني السيدة الأميركية من مشاكل كثيرة في زواجها، وعندما فازت بمليون و300 ألف دولار، لم تخبر زوجها، بل على العكس طلبت الطلاق منه. حصلت على الطلاق بالفعل إلى أن اكتشف طليقها الحقيقة، فرفع ضدها دعوى خداع وكذب و... فاز بكل أموالها.

4 ــ جويل إيفرغان: الرجل الكندي، قطع البطاقة التي حملت الأرقام الرابحة بمبلغ 27 مليون دولار... لكن توقيت شراء البطاقة كان بعد 7 ثوان من تاريخ إقفال باب اختيار الأرقام وشراء البطاقات، فاعتبرت مشاركته غير قانونية ولاغية.

5 ــ كارل آتوود: فاز ببرنامج مسابقات على التلفزيون، لكنّ لحظة فوزه بعشرات آلاف الدولارات كانت أيضاً... آخر يوم في حياته إذ توفي في نفس اليوم.

6 ــ تيموثي إليوت: رجل أميركي كان يعاني من اضطرابات نفسية، وانفصام في الشخصية. دخل إلى أحد المتاجر وسرق كل بطاقات ألعاب الحظ... ولم يفز بشيء. لكنه دخل السجن، وهناك صدر قرار بمنعه من شرب الكحول، تعاطي المخدرات أو المقامرة، وأطلق سراحه. ليعود ويشتري بطاقة يانصيب، وهي كانت البطاقة الفائزة بمبلغ مليون دولار. لكن ما إن ظهرت صورته في الصحف، حتى تعرفت عليه الشرطة، وصادرت الجائزة منه لأن ألعاب الحظ... مقامرة، وهو ممنوع من ممارستها.

اقرأ أيضاً: ألعاب الحظ تفرغ جيوب مغاربة




دلالات
المساهمون