هند صبري تتناول الإفطار مع لاجئين سوريين في الأردن

28 يونيو 2015
هند صبري مع العائلة السورية "إنستغرام"
+ الخط -
تلقت أُسرة سورية لاجئة تعيش في الأردن مفاجأة سارة في شهر رمضان بانضمام الفنانة التونسية المعروفة، هند صبري، إلى أفرادها على مائدة الإفطار مساء يوم الخميس الماضي.

فهند صبري، التي اشتهرت بأدوارها في الفيلم المصري "عمارة يعقوبيان" والعديد من الأفلام السينمائية الأخرى والعديد من المسلسلات التلفزيونية، سفيرة أيضا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وتحدثت هند صبري عن أهمية الإقرار بمحنة اللاجئين السوريين وبالاستمرار في مد يد العون لهم، حتى في الأوقات العسيرة.

وقالت: "المهم في رمضان نتذكر أنه هناك أزمة واحنا في برنامج الأغذية العالمي بنطلب من المشاهدين وكمان من الحكومات يساعدونا لأنها أزمة كبيرة وثقيلة مادياً وصار في خطر على المساعدات حتى تكمل بسبب نقص المساعدات".

وأورد بيان لبرنامج الأغذية العالمي أنه اضطر لخفض مستوى المساعدات لنحو 450 ألف لاجئ سوري يعيشون في الأردن من المبلغ المقرر للاجئ الواحد وهو 20 دينارا أردنيا (29 دولارا) في الشهر إلى 13 دينارا (19 دولارا) وذلك لنقص المخصصات المالية.

وأضافت هند صبري: "الأزمة السورية يمكن توارت عن الأنظار في نشرات الأخبار، لكن في ملايين من السورين لسه يعني شُردوا وبعدوا عن بيوتهم وبلدهم وهذا خامس رمضان. خامس شهر رمضان بيقضوه بعيد عن بلدهم".

وأعرب أبو أنس، رب الأسرة السورية التي استضافت الفنانة صبري، عن سعادته البالغة بلقائها وأشاد بعملها كثيراً. وقال: "قمة السعادة يعني حقيقي اليوم حسينا إنه فيه ناس حاسة فينا وحاسة في الوضع اللي احنا فيه والأزمة والمعاناة اللي احنا فيها. يعني أول شي تقول فنانة لا وتقولك الإنسانة. يعني الإنسان إلو قيم عظيمة. الفنان إلو صفة واحدة لكن هي إنسانة عظيمة".

وأضاف أبو أنس: "السوريين يعني بالنسبة بس للمساعدات الدول إللي عم بتتقدم كل مالها عم بتتضاءل. احنا نتمنى إنه ينظروا نظرة إنسانية. شافت إن وضع السوريين كل ماله عم بيسوء".

وهند صبري سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي منذ عام 2006 وسافرت في عدة مهام في إطار منصبها هذا. وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، إن الهدف من هذا الإفطار هو تسليط الضوء على معاناة السوريين.

وأضاف:"هاي الزيارة جاءت في الوقت المناسب حيث يعاني ملايين اللاجئين السوريين من نقص في الدعم الإنساني والمواد الغذائية، وفي مجالات أخرى هم بحاجة لها في دول الجوار. نحاول دائما توصيل الرسالة الإنسانية للعالم كله عن الشعب السوري وعن المعاناة التي يعانيها الشعب السوري."

وفرّ أبو أنس وأُسرته من مدينة درعا السورية إلى الأردن. وهو من بين مئات آلاف اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في المملكة الأردنية.

وقالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن الاستجابة لم تصل حتى إلى الربع بالنسبة لدعوتها إلى توفير 4.5 مليارات دولار لتخفيف أزمة اللاجئين السوريين في عام 2015، وإن ذلك أدى إلى تعريض ملايين اللاجئين للخطر وخفض المساعدات الضرورية لهم.

اقرأ أيضاً: هند صبري.. تنضم إلى "داعش" بعد رمضان!

المساهمون