تفرّغ العديد من المخرجين العالميين لصناعة أفلام تنقل صور العالم الخفيّ والجميل للموضة، فيسلّطون الضوء على أبرز وجوهها، وعلى التفاصيل التي قد تُخفى على متابعيها. في ما يأتي قائمة بخمسة من أفضل الأفلام الوثائقية التي على محبّي الموضة متابعتها.
(Bill Cunningham New York (2010
فيلم وثائقي أميركي للمخرج ريتشارد برس والمنتج فيليب غيفتر، ويتحدّث الفيلم عن حياة المصوّر الأميركي المبدع بيل كانينغهام، مصوّر قسم الموضة والأزياء في صحيفة "ذا نيويورك تايمز".
يتناول الفيلم مجمل أعمال المصور الهادئ والمحافظ، الذي يمارس عمله هذا منذ أكثر من خمسة عقود، متنقلّاً على دراجته الهوائية القديمة من طراز Schwinn، التي سُرقت منه 27 مرة، وحاملاً حول عنقه كاميرته الـ Nikon ليتجول بين شوارع وأزقة مدينة نيويورك، متنقلاً من مناسبة موضة إلى آخرى، ومن عرض أزياء الى آخر.
لكنّ منجزه الأبرز هو توثيقه لأزياء ناس عاديين في الشارع، ليعدّها لزاويته التي تصدر كل يوم سبت في جريدة "ذا نيويورك تايمز"، والتي حولته إلى واحد من أهم الذين يحدّدون اتجاه الموضة كل عام، بنقله لمزاج الشارع، والذي يسبق أحياناً خيال مصممي الأزياء في نيويورك التي تعتبر من أهم مراكز الموضة في العالم.
يسجّل الفيلم التسجيلي المحاولات التي يقوم بها فنانون للحفاظ على البناية التي يقيم فيها بيل كانينغهام، والتي شهدت أيضاً انطلاقة النجم السينمائي الشهير مارلون براندو. هذه البناية الشديدة الاهمية في تاريخ المدينة الفني، بيعت إلى شركات تجارية.
حصل الفيلم على العديد من الجوائز من بينها جائزة أفضل وثائقي من مهرجان Nantucket السينمائي عام 2010 وجائزة أفضل وثائقي من مهرجان أبوظبي الدولي للأفلام 2010.
( Dior and I (2014
حين استلم مصمم الأزياء البلجيكي، راف سايمونز منصب زميله جون غاليانو كمدير فني للدار الأسطورية "كريستيان ديور"، لم يكن أمامه سوى ثمانية أسابيع فقط (في العادة يقتضي الأمر أربعة أو خمسة أشهر) كي يُنظم أول عرض أزياء راقية يحمل توقيعه. متحصّناً بموافقة غير مسبوقة تتيح له حرية التصوير، وثّق المخرج الفرنسي فريدريك تشينغ الوقت العصيب الذي واجهه سايمونز. يكشف شريطه الفاتن عن النشاط الداخلي للدار، بدءاً من العمليات الإبداعية للمدير الفني مروراً بالخيّاطات، وصولاً إلى الروابط الشخصية التي تؤاخي عمل الجميع.
عقدت الدهشة ألسنة العديد من المعلّقين عندما أعلنت الدار عن تعيين سايمونز في 2012، إذ عُرفت عنه تصميماته لأزياء للرجال تحمل اسمه، وحرصه على الابتعاد عن الأضواء والشهرة، والأهم من ذلك، أنه لم يسبق له العمل لصالح دار أزياء مرموقة.
نتابع في هذا الشريط الذي حاز جائزة لجنة التحكيم الخاصة في «مهرجان سياتل السينمائي» الأميركي، شغف سايمونز بعمله في الفن والتصميم، إضافة إلى استكشافاته لأرشيف "ديور" بحثاً عن الإلهام.
أقرأ أيضًا:6 مشاهير ارتكبوا جرائم قتل
(Valentino: The Last Emperor (2008
ينبعث عالم الموضة إلى الحياة في هذا الفيلم الذي يروي حكاية مصمم الأزياء الإيطالي فالنتينو، الذي ارتدت تصاميمه شهيرات كالأميرة ديانا، وغوينيث بالترو، وغرايس كيلي، وصوفيا لورين، وجوليا روبرتس وغيرهن، وطبعاً الفستان الشهير الذي ارتدته جاكي كينيدي في يوم زفافها على الملياردير أريستوتل أوناسيس في عام 1968، وفستان زفاف الأميرة اليونانية ماري شانتال المرصع باللؤلؤ الذي صمّمه لها في عام 1995. الفيلم من إخراج رئيس تحرير مجلة "فانيتي فير"، مات تيرنر، الذي فتحت أمامه علاقاته المتميزة أبواب عالم فالنتينو المترف والساحر.
(The September Issue (2009
يبرز الفيلم الوثائقي"ذي سبتمبر إيشو"، وأعدّه المخرج آر جي كاتلر، الوجه الإنساني من شخصية مديرة تحرير مجلة "فوغ" الأميركية، آنّا وينتور.
وأمضى كاتلر ثمانية أشهر و300 ساعة عمل في إعداد فيلمه، وفي تصوير وينتور أثناء تحضيره عدد أيلول 2007 من مجلة "فوغ" الأميركية. والعدد هذا كان الأكبر في تاريخ المجلة، وعدد صفحاته بلغ 840 مخصّصة للموضة وعالمها. وواحدة من 10 أميركيات، أي نحو 13 مليون امرأة، اشترت هذا العدد، وهو بمثابة دليل الموضة وبوصلتها. وينقل الشريط الوثائقي يوميات تحضير عدد أيلول، ويرسم صورة شخصيتين بارزتين في"فوغ"، هما غرايس غودينغتون، مديرة الابتكار في المجلة، وآنّا وينتور.
أقرأ أيضًا:آل باتشينو: يعيش كثيراً من لم تمت ذاكرته
(Christian Louboutin: The World’s Most Luxurious Shoes (2015
حازت "القناة الرابعة" البريطانية على حقّ الدخول إلى عالم مصمّم الأحذية الشهير، كريستيان لوبوتان، لمدّة عام كامل، من أجل إنجاز هذا الوثائقي. وهو يظهر لنا أدقّ التفاصيل عن حياة لوبوتان: كيف يعمل؟ كيف يعيش؟ وكيف حقّق هذا النجاح كلّه؟
يتحدّث لوبوتان عن بداياته منذ مراهقته وتحديداً عندما كان في الـ16 من عمره فقط. يومها بدأ العمل مع مصمّم الأحذية الشهير تشارلز جوردان. 1990 كانت سنة البداية الفعليّة لكريستيان لوبوتان، حين أطلق أوّل مجموعة أحذية خاصّة به. وكانت 1993 سنة التميّز في مسيرته المهنيّة، أطلق خلالها النعل الأحمر، وهي الميزة التي رافقت أحذيته منذ ذلك الحين وأصبحت علامته الفارقة.
يتحدّث لوبوتان عن الحذاء الأوّل الذي صمّمه، مستوحياً إياه من صورة شهيرة للأميرة ديانا، تجلس أمام تاج محل أثناء زيارتها الهند في 1992، وتنظر إلى قدميها. يقول لوبوتان: "أتذكر هذه الصورة للأميرة ديانا، وكيف كانت تنظر إلى قدميها، وفكّرت حينها أنّها تبدو حزينة، وسيكون لطيفاً أن أصنع شيئاً يجعلها سعيدة وتبتسم عندما تنظر إلى قدميها".
وسّع كريستيان لوبوتان نشاطه المهنيّ وأطلق سنة 2003 أوّل مجموعة حقائب، ليطلق سنة 2011 أوّل مجموعة أحذية رجاليّة وتصبح علامته التجارية اليوم تشمل الأحذية النسائية والرجالية والحقائب.
أقرأ أيضًا:فيلم لمارلون براندو يتحدّث عن مارلون براندو
(Bill Cunningham New York (2010
فيلم وثائقي أميركي للمخرج ريتشارد برس والمنتج فيليب غيفتر، ويتحدّث الفيلم عن حياة المصوّر الأميركي المبدع بيل كانينغهام، مصوّر قسم الموضة والأزياء في صحيفة "ذا نيويورك تايمز".
يتناول الفيلم مجمل أعمال المصور الهادئ والمحافظ، الذي يمارس عمله هذا منذ أكثر من خمسة عقود، متنقلّاً على دراجته الهوائية القديمة من طراز Schwinn، التي سُرقت منه 27 مرة، وحاملاً حول عنقه كاميرته الـ Nikon ليتجول بين شوارع وأزقة مدينة نيويورك، متنقلاً من مناسبة موضة إلى آخرى، ومن عرض أزياء الى آخر.
لكنّ منجزه الأبرز هو توثيقه لأزياء ناس عاديين في الشارع، ليعدّها لزاويته التي تصدر كل يوم سبت في جريدة "ذا نيويورك تايمز"، والتي حولته إلى واحد من أهم الذين يحدّدون اتجاه الموضة كل عام، بنقله لمزاج الشارع، والذي يسبق أحياناً خيال مصممي الأزياء في نيويورك التي تعتبر من أهم مراكز الموضة في العالم.
يسجّل الفيلم التسجيلي المحاولات التي يقوم بها فنانون للحفاظ على البناية التي يقيم فيها بيل كانينغهام، والتي شهدت أيضاً انطلاقة النجم السينمائي الشهير مارلون براندو. هذه البناية الشديدة الاهمية في تاريخ المدينة الفني، بيعت إلى شركات تجارية.
حصل الفيلم على العديد من الجوائز من بينها جائزة أفضل وثائقي من مهرجان Nantucket السينمائي عام 2010 وجائزة أفضل وثائقي من مهرجان أبوظبي الدولي للأفلام 2010.
( Dior and I (2014
حين استلم مصمم الأزياء البلجيكي، راف سايمونز منصب زميله جون غاليانو كمدير فني للدار الأسطورية "كريستيان ديور"، لم يكن أمامه سوى ثمانية أسابيع فقط (في العادة يقتضي الأمر أربعة أو خمسة أشهر) كي يُنظم أول عرض أزياء راقية يحمل توقيعه. متحصّناً بموافقة غير مسبوقة تتيح له حرية التصوير، وثّق المخرج الفرنسي فريدريك تشينغ الوقت العصيب الذي واجهه سايمونز. يكشف شريطه الفاتن عن النشاط الداخلي للدار، بدءاً من العمليات الإبداعية للمدير الفني مروراً بالخيّاطات، وصولاً إلى الروابط الشخصية التي تؤاخي عمل الجميع.
عقدت الدهشة ألسنة العديد من المعلّقين عندما أعلنت الدار عن تعيين سايمونز في 2012، إذ عُرفت عنه تصميماته لأزياء للرجال تحمل اسمه، وحرصه على الابتعاد عن الأضواء والشهرة، والأهم من ذلك، أنه لم يسبق له العمل لصالح دار أزياء مرموقة.
نتابع في هذا الشريط الذي حاز جائزة لجنة التحكيم الخاصة في «مهرجان سياتل السينمائي» الأميركي، شغف سايمونز بعمله في الفن والتصميم، إضافة إلى استكشافاته لأرشيف "ديور" بحثاً عن الإلهام.
أقرأ أيضًا:6 مشاهير ارتكبوا جرائم قتل
(Valentino: The Last Emperor (2008
ينبعث عالم الموضة إلى الحياة في هذا الفيلم الذي يروي حكاية مصمم الأزياء الإيطالي فالنتينو، الذي ارتدت تصاميمه شهيرات كالأميرة ديانا، وغوينيث بالترو، وغرايس كيلي، وصوفيا لورين، وجوليا روبرتس وغيرهن، وطبعاً الفستان الشهير الذي ارتدته جاكي كينيدي في يوم زفافها على الملياردير أريستوتل أوناسيس في عام 1968، وفستان زفاف الأميرة اليونانية ماري شانتال المرصع باللؤلؤ الذي صمّمه لها في عام 1995. الفيلم من إخراج رئيس تحرير مجلة "فانيتي فير"، مات تيرنر، الذي فتحت أمامه علاقاته المتميزة أبواب عالم فالنتينو المترف والساحر.
(The September Issue (2009
يبرز الفيلم الوثائقي"ذي سبتمبر إيشو"، وأعدّه المخرج آر جي كاتلر، الوجه الإنساني من شخصية مديرة تحرير مجلة "فوغ" الأميركية، آنّا وينتور.
وأمضى كاتلر ثمانية أشهر و300 ساعة عمل في إعداد فيلمه، وفي تصوير وينتور أثناء تحضيره عدد أيلول 2007 من مجلة "فوغ" الأميركية. والعدد هذا كان الأكبر في تاريخ المجلة، وعدد صفحاته بلغ 840 مخصّصة للموضة وعالمها. وواحدة من 10 أميركيات، أي نحو 13 مليون امرأة، اشترت هذا العدد، وهو بمثابة دليل الموضة وبوصلتها. وينقل الشريط الوثائقي يوميات تحضير عدد أيلول، ويرسم صورة شخصيتين بارزتين في"فوغ"، هما غرايس غودينغتون، مديرة الابتكار في المجلة، وآنّا وينتور.
أقرأ أيضًا:آل باتشينو: يعيش كثيراً من لم تمت ذاكرته
(Christian Louboutin: The World’s Most Luxurious Shoes (2015
حازت "القناة الرابعة" البريطانية على حقّ الدخول إلى عالم مصمّم الأحذية الشهير، كريستيان لوبوتان، لمدّة عام كامل، من أجل إنجاز هذا الوثائقي. وهو يظهر لنا أدقّ التفاصيل عن حياة لوبوتان: كيف يعمل؟ كيف يعيش؟ وكيف حقّق هذا النجاح كلّه؟
يتحدّث لوبوتان عن بداياته منذ مراهقته وتحديداً عندما كان في الـ16 من عمره فقط. يومها بدأ العمل مع مصمّم الأحذية الشهير تشارلز جوردان. 1990 كانت سنة البداية الفعليّة لكريستيان لوبوتان، حين أطلق أوّل مجموعة أحذية خاصّة به. وكانت 1993 سنة التميّز في مسيرته المهنيّة، أطلق خلالها النعل الأحمر، وهي الميزة التي رافقت أحذيته منذ ذلك الحين وأصبحت علامته الفارقة.
يتحدّث لوبوتان عن الحذاء الأوّل الذي صمّمه، مستوحياً إياه من صورة شهيرة للأميرة ديانا، تجلس أمام تاج محل أثناء زيارتها الهند في 1992، وتنظر إلى قدميها. يقول لوبوتان: "أتذكر هذه الصورة للأميرة ديانا، وكيف كانت تنظر إلى قدميها، وفكّرت حينها أنّها تبدو حزينة، وسيكون لطيفاً أن أصنع شيئاً يجعلها سعيدة وتبتسم عندما تنظر إلى قدميها".
وسّع كريستيان لوبوتان نشاطه المهنيّ وأطلق سنة 2003 أوّل مجموعة حقائب، ليطلق سنة 2011 أوّل مجموعة أحذية رجاليّة وتصبح علامته التجارية اليوم تشمل الأحذية النسائية والرجالية والحقائب.
أقرأ أيضًا:فيلم لمارلون براندو يتحدّث عن مارلون براندو