داوود حسين: لم أسئ إلى الخليفة عمر لصالح الإيرانيين

13 أكتوبر 2015
تدور أحداث الفيلم في عهد الخلفاء الأمويين (العربي الجديد)
+ الخط -
نفى الممثل الكويتي داوود حسين أن يكون قد أساء إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب خلال أدائه شخصية الفاروق في الفيلم الإيراني القربان (رتساخير)، مؤكداً أنّ المرحلة الزمنية للفيلم تتجاوز عصر الخليفة الثاني في الإسلام، وهي تمتد إلى العصر الأموي.

وقال داوود حسين الذي يجسد شخصية الفاروق وهو والي مكة في عهد الخليفة يزيد بن معاوية: "كل ما قيل في تويتر غير صحيح، الشخصية التي عملتها اسمها فاروق، وكان والياً على مكة أيام حكم يزيد بن معاوية، أي في حقبة ما بعد الخلفاء الراشدين".

من جهته وضّح المحامي حسين العصفور أن الفيلم مثار الجدل جرى تصويره قبل خمس سنوات، مستغرباً إثارة الحديث حوله الآن، وقال في بيان رسمي أصدره مكتبه نيابة عن موكله: "إنه لم يتطرق بالإساءة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهذه ليست من شيم موكلي ولا توجد لديه مثل هذه التصرفات، وما نشر من أكاذيب وتهم ملفقة وادعاءات كلها عارية عن الصحة، وسأتخذ إجراءاتي القانونية ضد كل شخص يسيء لموكلي وهذا للتوضيح".

وعلى الرغم من البيان، لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي التي اتهمت داوود حسين بالإساءة إلى الخليفة الراشد في الفيلم الإيراني، وتجاوز الأمر للمطالبة بمحاسبته، وفق القانون الكويتي الذي يجرّم الإساءة إلى الرموز الدينية.

وتساءل النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي الدكتور وليد الطببطائي: "هل صحيح أن داوود حسين يمثل في فيلم إيراني اسمه رستاخيز بدور عمر الفاروق وفيه إساءة لسيدنا عمر؟"، فيما طالب عضو المجلس بدر الداهوم "بجعل داوود حسين عبرة لغيره، إن صحت إساءته إلى سيدنا عمر بن الخطاب".

هذه المطالبات أجبرت داوود على الرد ليؤكد أنّه "يحترم الخليفة الراشد عمر، ولم يسئ له في أي مرحلة من مراحل حياته الفنية"، وأضاف "كيف يمكن أن تخرج هذه التهمة بعد خمس سنوات، وعن دور لم يمتد لأكثر من ثلاث دقائق، إنها مجرد محاولة للإساءة لي لا أكثر".


المساهمون