الخصوصية هاجس يلاحق مستخدمي الإنترنت

04 ديسمبر 2019
قال مشاركون إن على الحكومة الضغط لتنظيم التكنولوجيا (Getty)
+ الخط -

تدفع المخاوف على الخصوصية الأشخاص إلى تغيير سلوكهم على شبكة الإنترنت، وفقاً لاستطلاع عالمي نُشر اليوم الأربعاء ووجد أن شخصاً من كل ثلاثة تجنب مصطلحات بحث محددة أو صفحات إلكترونية لتفادي تتبعه.

وشمل الاستطلاع العالمي نحو 10 آلاف شخص في 9 دول، وأجرتها "منظمة العفو الدولية" (أمنستي). ووجد أن تسعة أشخاص من كل عشرة مشاركين قالوا إنهم قلقون إزاء كيفية قيام شركات التكنولوجيا بجمع واستخدام بياناتهم الشخصية.

وعبّر نصفهم عن تخوفه من أن يكشف نشاطهم على شبكة الإنترنت عن معلومات شخصية حميمة.

وقالت مدير قسم التكنولوجيا في "أمنستي"، تانيا أو كارول، إن "معظم المشاركين قلقون من النفوذ الذي يتمتع به عمالقة التكنولوجيا على حياتهم".

تجدر الإشارة إلى أن شركات التواصل الاجتماعي تواجه مزيداً من التدقيق في قضايا خصوصية البيانات، وتحديداً بعد فضيحة شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتكا"، العام الماضي، حين جمعت بيانات عشرات ملايين مستخدمي موقع "فيسبوك" من دون موافقتهم.


وقال نحو نصف المشاركين إنهم أصبحوا أكثر حذراً إزاء مشاركة معلومات شخصية على الإنترنت، بعد فضيحة "كامبريدج أناليتكا". وأشار أكثر من 30 في المائة منهم إلى بدئهم باستخدام أدوات رقمية تحدّ من التتبع عبر الإنترنت.

وكانت شركتا "فيسبوك" و"غوغل" أعلنتا، في مارس/آذار الماضي، عن إجراء تغييرات في خوارزمياتها لتعزيز خصوصية المستخدمين. لكن ثلاثة من كل أربعة مشاركين في الاستطلاع رأوا أن على الحكومات بذل المزيد من الجهد لتنظيم قطاع التكنولوجيا.

المساهمون