آمنة عمر: من الصحافة إلى الإخراج الوثائقي

13 نوفمبر 2014
صوت آمنة عمر مترسخ في ذكريات الأطفال
+ الخط -
آمنة عمر موجودة في تاريخ الأطفال وذكريات مشاهداتهم على "سبايس تون"... هي إعلامية سورية تعمل في التلفزيون القطري، ورئيسة تحرير مجلة "الضاد"، وحائزة على عدة جوائز على برامجها وأفلامها. "العربي الجديد" أجرى لقاءً معهها:

تعملين في تلفزيون قطر منذ 3 سنوات كصحافية شاملة في قسم الوثائقيات، ماذا عن هذه التجربة؟
لدينا برنامج أسبوعي اسمه "عن قرب"، نعرض من خلاله فيلماً وثائقياً عن موضوعات محلية نصورها في قطر. أنجزت منذ انضمامي 5 أفلام. ويتطلب عملي التصدي لجميع مراحل إنجاز الفيلم، بالإضافة إلى أنّني مشرفة على قسم التعليق الصوتي.

عُرف اسمك في عالم دوبلاج أفلام الكارتون، كـ"نقار الخشب" و"داي الشجاع"... ما الممتع فيها وما الصعوبات؟
الدوبلاج فن صعب ويتطلّب مقدرات فنية، أهمها الصوت، الموهبة، والصبر. كان دخولي لهذا المجال من خلال محطة "سبيس تون" امتحان لقدراتي. فكانت الشخصية أكثر تأثيراً فيَّ الطفل وسيم في "أنا وأخي".

انتقلتِ من عالم الدوبلاج إلى عالم الصحافة والإخراج الوثائقي، لمَ كان هذا الخيار؟
بعد عدة سنوات من العمل في مجال الدوبلاج، لم أعد أشعر بأني قادرة على تقديم ما هو أكثر. فدخلت إلى عالم الوثائقي من خلال فيلم "شاعر وطن"، الذي يتحدث عن الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد. ووجدت من خلاله أن للوثائقي قوة لا يمكن لأي فن أن يفوقها، فهو لصيق بالحياة ومادته هي الواقع، فسعيت إلى الحصول على دبلوم للإخراج لأتمكن من أدواتي كمخرجة.

ما الرسالة التي أردتِ إيصالها من خلال فيلمك "أسامة"، الحائز على الجائزة الأولى في مركز الجزيرة للتدريب؟
في فيلم "أسامة" نجد أنفسنا أمام سؤال هو: ما الذي يمكن أن يفعله المرء في اللحظة التي يتحقق فيها حلمه الذي سعى إلى تحقيقه طويلاً؟ وما الذي ستكون عليه ردة فعله؟

ما هي مشاريعك المقبلة؟
أنا الآن في مرحلة المونتاج لفيلم بعنوان "درج"، صوّرته في بيروت، وأُحضّر لفيلم عن شخصية سورية كان لها تأثير في الساحة الثقافية.
دلالات
المساهمون