أعلنت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن إنهاء تعاقدها مع المذيعة، ميغين كيلي، مساء أمس الجمعة، بعد عامين من توقيعها عقداً، مدته 3 أعوام، وقيمته 69 مليون دولار أميركي.
ولم تظهر كيلي على شاشة "إن بي سي نيوز"، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما قالت إن لا مشكلة في تلوين الأشخاص البيض وجوههم بالأسود (بلاك فيس)، كجزء من الاحتفالات التنكرية في "هالوين"، ما أثار جدلاً وحملة انتقادات واسعة.
وأصدرت الشبكة بياناً، في وقت متأخر من مساء أمس، جاء فيه: "الطرفان حلا خلافاتهما، ولم تعد ميغين كيلي موظفة في (إن بي سي)"، وأفادت بأنها ستُستبدل في الساعة الثالثة من برنامج "توداي" بالمذيعين كرايغ ميلفين وآل روكر وديلان دراير وشينيل جونز.
لكن المحادثات حول إنهاء دور كيلي في برنامج "توداي" بدأت قبل تصريحاتها المثيرة للجدل، بسبب ضعف الأداء وتصاعد التوتر بينها وبين المديرين التنفيذيين في "إن بي سي". وحسم نقاش احتفالات "هالوين" مصيرها، وفق ما صرحت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وخضوعاً لشرط العقد وقيمته الخيالية التي وصلت إلى 69 مليون دولار أميركي، ستدفع الشبكة ما تبقى من أتعاب كيلي، أي ما يصل إلى نحو 30 مليون دولار أميركي.
وكانت كيلي غادرت شبكة "فوكس نيوز"، في 2017، بعد 12 عاماً قضتها هناك. وأصبحت ثاني أكثر مذيعة أخبار مشاهدة في "فوكس نيوز" بعد بيل أورايلي، كما تحوّلت إلى مثار جدل في التغطيات السياسية، خصوصاً بعدما هاجمها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أثناء الحملة الانتخابية، وقاطع مناظرة الحزب الجمهوري التي شاركت ميغين في إدارتها عام 2016.