وقال رئيس "سكاي نيوز"، جون رلاي، عبر موقع الشبكة، إنه "عندما يكون هناك الكثير من النقاش حول عدم الثقة في الإعلام، يهدف مشروع "سكاي نيوز رو" إلى إظهار كيف نعمل حقاً".
وتابع: "من خلال إظهار كيف نعمل وراء الكواليس على الهاتف المحمول والتلفزيون والإذاعة، آمل أن نشجع الناس من جميع الأقسام المختلفة من المجتمع البريطاني على التفكير في أدوار الصحافة، لأنه إذا استطعنا القيام بذلك فإن الأخبار ستكون أفضل".
وطوال اليوم، تم بث اجتماعات الموظفين، وشوهد المراسلون في الموقع على عجل قبل أن يتصلوا مباشرة بالاستوديو، والمذيعين يتجهزون لبدأ العمل.
وفي مقالة له في صحيفة "ذا غارديان"، كتب الكاتب والصحافي، ستيوارت هيريتيدج، عن التجربة بلمسة من السخرية: "لقد أظهرت أجواء الملل التي تعمل فيها سكاي نيوز. في كل مكان، غرفة الأخبار والاستوديو وغيرها كانت مليئة بالناس بمظهر كئيب".
لكنه استدرك: "للإنصاف، ينطبق هذا على جميع القنوات الإخبارية الأخرى وجميع غرف الأخبار الأخرى ومعظم المكاتب الأخرى"، "على عكس "تويتر"، حيث تنفجر كل قصة إخبارية مجهرية، أظهرت لنا "سكاي نيوز رو" كيف تُمتص الأحداث بهدوء ويتم توزيعها في العالم الحقيقي. هو في الواقع مهدئ جداً".