وأعلن المسؤول عن منصة تبادل الصور، آدم موسري، أمس الخميس، أن "إنستغرام" سيلاحق الصور التي تشجع على أذى النفس والانتحار وسيحذفها، عوضاً عن انتظار المستخدمين للتبليغ عنها.
كما أشار موسري إلى أن "إنستغرام" سيمنع ظهور المحتوى المتعلق بالانتحار وأذى النفس من الظهور في خانة البحث أو الميزات الأخرى على التطبيق.
وحذر من أن عملية حذف هذه المنشورات ستستغرق وقتاً.
يذكر أن تحقيقاً أجرته "ذا تايمز" وجد أن خوارزمية "إنستغرام" توجّه المستخدمين نحو عمليات بحث بديلة حول المحتوى غير المحمي، حين يفتشون عن هذه الوسوم ومصطلحات البحث.
إذ حين يفتش مستخدم ما عن وسم متعلق بالأذى الجسدي، مثلاً، يطالعه تحذير من أن "المنشورات التي تتضمن الوسوم والمصطلحات التي تبحث عنها تشجع على الأذى الجسدي الذي قد يؤدي إلى الموت". في الوقت نفسه، توصي خانة البحث بعمليات بحث أخرى مرتبطة بمحتوى متطرف مشابه.
وكان البريطاني إيان راسل قد صرّح لشبكة "بي بي سي"، الشهر الماضي، أن "إنستغرام سبب في قتل ابنته مولي"، بعدما بيّن أن المراهقة ذات الـ 14 عاماً شاهدت صوراً تشجع على إيذاء النفس على التطبيق ومواقع أخرى، قبل انتحارها عام 2017.