ويتولّى ظريف (59 عاماً)، حقيبة الخارجية منذ مطلع الولاية الأولى للرئيس روحاني (2013 - 2017)، وقد أعيد تعيينه في المنصب نفسه بعد إعادة انتخاب روحاني لولاية ثانية.
وكتب ظريف في رسالة نشرها على حسابه على إنستغرام "أعتذر لعدم قدرتي على الاستمرار في منصبي، وعلى أي تقصير خلال أدائي مهامي"، مضيفاً "أنا ممتنّ جداً للشعب الإيراني ولقيادته المحترمة" على الدعم "الذي لقيته منهما خلال الأشهر الـ67 الأخيرة".
وشغلت الاستقالة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحديداً بسبب نشرها على "إنستغرام"، ثم للأسباب التي كانت خلفها، خصوصاً أنّ ظريف كان أحد اللاعبين الرئيسيين في رسم الاتفاق النووي الإيراني. وفيما رأى البعض أنّ ظريف لم يعد مرغوباً فيه في إيران، قال البعض الآخر إنّه قد يعود رئيساً لإيران.
هذا فيما نشر البعض صوراً من
لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد بالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، وهي الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحسب ما أورد التلفزيون الإيراني، الإثنين، في ظلّ غياب ظريف. ورأى البعض أنّ هذا اللقاء هو السبب.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "الجمهورية الإسلامية"، اليوم الثلاثاء، قال ظريف "يتعين علينا أولا أن نبعد سياستنا الخارجية عن قضية صراع الأحزاب والفصائل... السم القاتل بالنسبة للسياسة الخارجية هو أن تصبح قضية صراع أحزاب وفصائل".
وتشير تصريحات ظريف إلى أنه ربما استقال بسبب ضغوط من عناصر محافظة عارضت دوره في التفاوض على الاتفاق النووي التاريخي مع القوى الكبرى عام 2015، بحسب وكالة "رويترز".
وانتشرت وسوم "#ظریف" و"
#ظریف_استعفا" (ظريف استقال بالفارسية) و"
#ظریف_رفت" (ذهب ظريف بالفارسية) و"
#فرار_ظریف" (هروب ظريف) و
#Zarif وغيرها.