وخلال اليومين الماضيين، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي أعلى مراحل الترويج للمُنتَجات المحلية. وقد أُطلق وسم "
#دعم_المنتوج_الوطني" مع التعريف بالمُنتَجات العراقية التي توقفت إبان الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003، واستهداف الطيران الأجنبي غالبية المعامل والمصانع التي كانت تمثل شريان اقتصاد البلاد خلال فترة الحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي.
وكتب كريم السيد، على صفحته في "فيسبوك" أن "حملة دعم المُنتَج الوطني رائعة، لكن نحتاج معها توفير البدائل الغذائية من الداخل. يعني مصانع ودعم الفلاح والمزارع والمُربي. أتمنى العراق يصير بلد إنتاج وشغل ليل ونهار، لعبت نفسنا من المبادئ والحچي والتنظير والمشاكل".
أما شمس طلال، فقد بيَّنت أن "حملة دعم المُنتَجات الوطنية مع طلاب جامعة النهرين، هل مرة كدرنا نوفر تمر، لقم، كيك، كليجه، دبس وراشي، جبن ولبن، قيمر، عصير، فستق علي بابا، جكليت، مارتديلا، مربى، علج".
فاضل علي أشار إلى أن "دعم المُنتَج الوطني بجدية، مطلب إصلاحي مهم، تقع مسؤوليته مناصفة بين الحكومة والشعب".
وغرّد سيف العراقي: "غيرت نوعية جكايري إلى سومر صح ما متعود عليها وجوده تختلف، لكن نار بلادي ولا جنة الغرب".
من جانبه، أكد أمير شبر أنه "لزيادة الإقبال على المُنتَج الوطني، المرجوّ من أصحاب المعامل الاعتناء بتصميم الأغلفة والعلب وترك التصاميم القديمة، لأن من النظرة الأولى للمُنتَجات العراقية الحالية بغضّ النظر عن نوعها غصباً عليك بسبب التصميم تتجه للمُنتَج الأجنبي".