احتج أكثر من سبعة آلاف شخص، السبت، في هانوفر على تجمع نظّمه حزب قومي متطرف استهدف صحافيين متخصصين في التحقيق بين أوساط النازيين الجدد.
وقالت شرطة هذه المدينة الواقعة في شمال ألمانيا إنّ نحو 6800 شخص تظاهروا تحت شعار "ملون بدلاً من بني في هانوفر"، كما تجمع 250 آخرون في تجمع آخر ضد المتطرفين القوميين.
في المقابل، جمعت تظاهرة الحزب الوطني الديمقراطي القومي المتطرف نحو 120 شخصاً، بحسب الشرطة.
وكانت الشرطة حظرت التجمع المتطرف في مرحلة أولى، معتبرةً أنه يشكل "خطراً على الأمن العام". لكن الحزب طعن في القرار أمام القضاء.
وكتب وزير الخارجية، هايكو ماس، في تغريدة "رأينا في هانوفر ما يمكن أن ينسحب على مجمل ألمانيا، وهو أن النازيين الجدد وصانعي الخوف الذين يدعون إلى كراهية الصحافيين، يشكلون أقلية" في ألمانيا.
اقــرأ أيضاً
وكان أنصار الحزب القومي المتطرف يهدفون إلى الاحتجاج على الصحافيين الذين أجروا تحقيقات عن الأوساط اليمينية المتطرفة. وسموا الكثير منهم في دعوتهم للتجمع وبينهم جوليان فيلدمان الذي أنجز تحقيقاً للتلفزيون الألماني العام 2018 حول مجرم الحرب النازي المفترض كارل مونتر الضالع في مجزرة في شمال فرنسا في 1944.
وكان من المقرر أن يمثل مونتر أمام القضاء بعدما أدلى بتصريحات خلال مقابلة معه أيّد فيها المجزرة المذكورة، نافياً حصول محرقة اليهود بيد النازيين. لكنه توفي في سبتمبر/أيلول عن 96 عاماً. وعبرت أسر ضحايا المجزرة عن دعمها للصحافيين الألمان.
والحزب الوطني الديمقراطي الذي تأسس في 1964 يضم أقل من ستة آلاف عضو. ورفضت المحكمة الدستورية الألمانية في يناير/كانون الثاني 2017 للمرة الثانية في 15 عاماً، طلب حظره باعتبار أنّ انتشاره محدود.
(فرانس برس)
وقالت شرطة هذه المدينة الواقعة في شمال ألمانيا إنّ نحو 6800 شخص تظاهروا تحت شعار "ملون بدلاً من بني في هانوفر"، كما تجمع 250 آخرون في تجمع آخر ضد المتطرفين القوميين.
في المقابل، جمعت تظاهرة الحزب الوطني الديمقراطي القومي المتطرف نحو 120 شخصاً، بحسب الشرطة.
وكانت الشرطة حظرت التجمع المتطرف في مرحلة أولى، معتبرةً أنه يشكل "خطراً على الأمن العام". لكن الحزب طعن في القرار أمام القضاء.
وكتب وزير الخارجية، هايكو ماس، في تغريدة "رأينا في هانوفر ما يمكن أن ينسحب على مجمل ألمانيا، وهو أن النازيين الجدد وصانعي الخوف الذين يدعون إلى كراهية الصحافيين، يشكلون أقلية" في ألمانيا.
وكان من المقرر أن يمثل مونتر أمام القضاء بعدما أدلى بتصريحات خلال مقابلة معه أيّد فيها المجزرة المذكورة، نافياً حصول محرقة اليهود بيد النازيين. لكنه توفي في سبتمبر/أيلول عن 96 عاماً. وعبرت أسر ضحايا المجزرة عن دعمها للصحافيين الألمان.
والحزب الوطني الديمقراطي الذي تأسس في 1964 يضم أقل من ستة آلاف عضو. ورفضت المحكمة الدستورية الألمانية في يناير/كانون الثاني 2017 للمرة الثانية في 15 عاماً، طلب حظره باعتبار أنّ انتشاره محدود.
(فرانس برس)