وقالت كبيرة المسؤولين القانونيين داخل "تويتر"، فيجايا غاد، خلال فعالية "وول ستريت جورنال" للتكنولوجيا: "نعتقد أن الكثير من الناس سيكون لديهم اهتمام بهذه المساحة".
ويستخدم التلاعب المعمق الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو مفبركة لأشخاص يفعلون أو يقولون أشياء لم يفعلوها أو يتفوهوا بها.
وتصارع الشبكات الاجتماعية الأشهر، وعلى رأسها "فيسبوك" و"تويتر"، من أجل محاربة هذا النوع من التلاعب قبل الانتخابات الأميركية لعام 2020.
وفي وقت سابق من هذا العام، تركت الشبكتان شريط فيديو مفبركاً بهذه التقنية لرئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، من دون حذف. وهي خطوة أثارت الانتقادات، خاصة من جانب الديمقراطيين.
كما أشار تقييم التهديدات العالمية لعام 2019، الصادر عن مجتمع الاستخبارات الأميركي، إلى إمكانية استخدام التلاعب المعمق للتأثير على الانتخابات، سواء في أميركا أو في الدول الحليفة لها.
ولم توضح غاد متى ستطرح "تويتر" هذه التغييرات الجديدة في السياسة، وقالت الشبكة إنها ستشرع في جمع ردود فعل المستخدمين في الأسابيع المقبلة.
وحالياً تدرس الشركة ماذا سوف تفعل بالمقاطع المفبركة التي تم رصدها، هل سيتم وضع إشارة عليها أم ستقوم بحذفها.