قبل يوم من الذكرى الثامنة للثورة المصرية في 25 يناير، طغى الحديث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر أكثر من وسم منها #استردوا_ثورتكم، دعا فيه ناشطون لاسترداد ثورة سرقها العسكر، و#الحرية_في_الميدان، للتدوين عن التحرير، وكذلك خاطب ناشطون الشعب بوسم #مستني_إيه.
وبهذه الأبيات غردت جاسمين: "هنا في الميدان أحضن بعينك وشوش.. متعفرة وطاهرة.. واضحة من غير رتوش.. وفي حبها لمصر ظاهرة.. فدتها بكل الروح.. ولا حاجة منتظرة.. كان فيهم ورود.. قالوا للخوف لأ.. وهبوا الحياة للشرف.. علشان يجيبوا الحق.. سلاما على كل من ارتقى وافتدى الوطن. #الحرية_في_الميدان #استردوا_ثورتكم".
وكتبت سناء السيد: "أنا عايزة أنزل يوم 25 يناير ومش عايزة أكون لوحدي، اللي من محافظتي اسكندرية وهينزل بجد يتفق معايا على المكان والموعد اللي هنتجمع فيه من غير شعارات من غير يافطات من غير انحياز لأي تيار.. كفانا شعارات وكلام مش هيجيب نتيجة خلينا نبدأ بنفسنا بكل صدق. #الحرية_في_الميدان #استردوا_ثورتكم".
وطالب أحمد: "#استردوا_ثورتكم.. قبل ما نوصل كلنا تحت خط الفقر".
وكتب حساب "شباب ضد الانقلاب": "آن الأوان أن يتوحد جميع رافضي الانقلاب العسكري والفساد والقمع والاستبداد والسرقة والنهب والفشل والانهيار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتبعية التي يسير في ركابها عسكر الغدر، وأن يقفوا صفا واحدا ضد كل ما سبق لاسترداد مصر المخطوفة وإعادتها إلى حضن الشعب. #استردوا_ثورتكم".
وشارك حساب "ابن الثورة" بقوله: "#الحرية_في_الميدان.. شباب مصري الذي شارك في ثورة يناير وحمل بذور الثورة بداخله، يحمله شوقه إلى المطالبة القوية بالعودة إلى ميدان التحرير، هذا الميدان الذي يحمل ذكريات الثورة والثوار، والذي شهد تلاحما مصريا غير مسبوق من كل أطياف الشعب المصري".
وتساءلت أسماء مختار: "#الحرية_في_الميدان.. الشعب كله ساكت على غل وغيظ.. مستني أول صوت يقول "آآه" وهتلاقى الكل وراه.. بس يا ترى البداية هتبقى منين". وأكدت ياسمين سعيد: "#الحرية_في_الميدان.. مش هنسكت عن حقنا.. هنثور في كل ميدان".
وكتب حساب "شمس الحق": "#مستني_إيه.. العيشة بقت مرار والغلا كوا الناس والعلاج مفيش زي كل حاجة بقت هتدفع يعني هتدفع يارب المصريين يصحوا بقى".
وطالب هلالي: "#مستني_إيه.. انزل يا مصري ضد الظلم.. ضد الفساد.. ضد الاعتقال.. ضد الإخفاء.. ضد القتل.. ضد بيع البلد.. ضد هيمنة العسكر". وكتبت جوري عمر: "#مستني_إيه.. مصر مش تكية، مش ملك العسكر يبيعوها بالحتة للي يدفع اكتر، يلا ننقذ الباقي من مصر قبل ما نصحى نلاقوا بيوتنا متباعة زي الوراق ونزلة السمان.".