#StopRemovingIranianApps: إيرانيّون يحتجّون على حظر "آبل" لتطبيقاتهم

27 اغسطس 2017
اختارت إيران شركات محددة لاستيراد منتجات "آبل"(بهروز مهري/فرانس برس)
+ الخط -
احتج الإيرانيون على إلغاء مجموعة "آبل" الأميركية نحو عشرة تطبيقات بارزة مُصممة ومستخدمة في إيران من متجرها الإلكتروني.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أنّ "آبل" قالت إن هذه التطبيقات لم تعد متوافرة في متجرها الإلكتروني بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.

ومن التطبيقات الأكثر استخداماً التي ألغتها "آبل" إلى جانب "ديليون"، "ديجيكالا" و"باميلو" وهما شركتان للبيع عبر الإنترنت شبيهتان بـ"أمازون" فضلاً عن تطبيقي "سناب" و"تاب 30" وهما لشركتي سيارات أجرة على غرار "أوبر".

وفي إيران 40 مليون هاتف ذكي من بينها ستة ملايين من نوع "آيفون" من إنتاج شركة "آبل".

وأطلق مغردون إيرانيون وسم "#StopRemovingIranianApps" مطالبين آبل بوقف إزالة التطبيقات الإيرانيّة. واعتبر المغرّدون أنّ الشركة تُشارك في فرض عقوبات على شباب إيرانيين لا يزالون مليئين بأمل التغيير.

كما جمعت عريضة أطلقت عبر "تويتر" تطالب رئيس "آبل" تيم كوك بالعودة عن قرار سحب التطبيقات الإيرانية، أكثر من 4600 توقيع في يومين.
ورأى الإيرانيّون أنّ حذف التطبيقات مُثير للسخط، فلا يُمكن للإيرانيين أن يُشكّلوا "خطراً على الأمن القومي الأميركي" من خلال تطبيقات سيارات أجرة. بينما دعا آخرون الشركة للتوقّف عن كونها عنصريّة ضد الإيرانيين، فيما توعّد آخرون بشراء هواتف من نوع "أندرويد".


من جهته، كتب وزير الاتصالات الإيراني جواد آذري جهرمي في تغريدة أن "احترام حق المستخدمين مبدأ أساسي لم تحترمه آبل"، مضيفاً "يجب استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين حياة الناس وجعلها مريحة أكثر وليس كوسيلة تمييز بين الدول"، متوعدا بـ"ملاحقات قضائية" في هذه القضية.

ولاحقاً أعلن جهرمي على حسابه على موقع "إنستاغرام" أنه يتعاون مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف لحل المسألة.

وقال مهدي تقي زاده، أحد اصحاب شركة "ديليون" التي توفر وجبات طعام باستخدام الإنترنت وتم إلغاء تطبيقها، لصحيفة "إيران ديلي" الحكومية إنّ "آبل لم تقدم ردودًا واضحة على طلباتنا".

ولا تملك "آبل" مكتبا تمثيلياً في إيران فيما غالبية منتجاتها في هذا البلد مهربة. إلا أنّ الحكومة الإيرانية اختارت في الفترة الأخيرة شركات عدة يسمح لها باستيراد منتجات "آبل" بشكل قانوني.

ويؤثر قرار الشركة الأميركية على الشركات ومطوري التطبيقات أيضاً. وقالت أتينا وهي مطورة تطبيقات في تغريدة إنّ "إلغاء التطبيقات الإيرانية قرار ظالم. نحن مطورون كسائر المطوّرين في العالم".

وغالباً ما يتم تسجيل التطبيقات المُصممة في إيران في بلد آخر، ولا سيما في كندا، للالتفاف على العقوبات الأميركية.












(العربي الجديد، فرانس برس)



المساهمون