إعدام المبرمج السوري باسل الصفدي في سجون النظام عام 2015

02 اغسطس 2017
(فيسبوك)
+ الخط -
أعدم النظام السوري، المبرمج السوري باسل خرطبيل المعروف باسم، باسل الصفدي، بعد أيام من نقله من سجن عدرا في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بحسب ما أكدت زوجته.

وأعلنت نورا غازي الصفدي، زوجة باسل، الخبر عبر صفحتها على "فيسبوك" أمس الثلاثاء، فكتبت "تغص الكلمات في فمي، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائلة باسل وعائلتي، تأكيدي لخبر صدور حكم إعدام وتنفيذه بحق زوجي باسل خرطبيل صفدي بعد أيام من نقله من سجن عدرا في تشرين الأول 2015... نهاية تليق ببطل مثله... شكراً لكم فقد قتلتم حبيبي... شكراً لكم، فبفضلكم كنت عروس الثورة وبفضلكم أصبحت أرملة... يا خسارة سورية. يا خسارة فلسطين. يا خسارتي". 

وكانت مخابرات النظام السوري، قد اعتقلت باسل في 15 مارس/آذار 2012 في حي المزة في دمشق وتم نقله بعدها إلى فرع التحقيق 248، حيث بقي في السجن الانفرادي لمدة تسعة أشهر. كما تسربت معلومات عن عمليات تعذيب تعرض لها الصفدي في المعتقل. ومثُل باسل أمام المدعي العام العسكري في 9 ديسمبر/كانون الأول 2012، حيث وُجهت إليه تهم "التجسس لمصلحة دولة عدوة" و"الإضرار بأمن الدولة"، والتي لم تمنحه حق توكيل محام خاص.

ويُعدّ الصفدي من أشهر المبرمجين في سورية، وكان ناشطاً فاعلاً في مشاريع "موزيلا فايرفوكس وويكيبيديا" قبل الثورة. 

وفي وقتٍ سابق، اعتبر البرلمان الأوروبي اعتقال الصفدي من قبل قوات النظام السوري، خطوة تهدف إلى الحد من إمكانية وصول السوريين إلى المجتمعات الموجودة على الإنترنت وإسكات حرية التعبير.

من جانبها، كتبت مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين على صفحتها على "فيسبوك" "أنباء عن إعدام باسل خرطبيل الصفدي في معتقلات الأسد. حيث اعتقل باسل الصفدي بتاريخ 15 مارس/آذار2012، وهو يعمل مطور برمجيات. ونشرت عائلة الصفدي اليوم بأن سلطات الأسد أعدمته عام 2015".

وأشارت الصفحة إلى أن باسل الصفدي حصل على المركز التاسع عشر في قائمة "فورين بوليسي" لأفضل مفكرين عالميّين، وذلك "للإصرار على سلمية الثورة السورية ضد كل الظروف".

المساهمون