قبل أيام قليلة أعلنت "جمعية سلامة الطريق السريعة" في الولايات المتحدة الأميركية عن ارتفاع كبير في نسبة الوفيات بين المشاة، على الطرقات الأميركية. وكشفت الأرقام أن 6 آلاف شخص من المشاة قتلوا أثناء عبورهم الطرقات عام 2016، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات العشرين السابقة.
وهذا العام بدا واضحاً دخول سبب جديد يضاف إلى أسباب الوفيات على الطرقات، فإلى جانب السرعة، دخل الهاتف الذكي على الخط. وهنا نتكلّم عن سائق السيارة الذي يستخدم الهاتف فلا ينتبه إلى الشخص الذي يقطع الطريق، كما أن استخدام المشاة للهواتف الذكية يفقدهم التركيز أثناء عبورهم الطريق.
وهذا العام بدا واضحاً دخول سبب جديد يضاف إلى أسباب الوفيات على الطرقات، فإلى جانب السرعة، دخل الهاتف الذكي على الخط. وهنا نتكلّم عن سائق السيارة الذي يستخدم الهاتف فلا ينتبه إلى الشخص الذي يقطع الطريق، كما أن استخدام المشاة للهواتف الذكية يفقدهم التركيز أثناء عبورهم الطريق.
وجاء في التقرير: "عامل إضافي ساهم في ارتفاع نسبة الوفيات المشاة، وهو الاستعمال المتزايد للهواتف الذكية من قبل المشاة، ومن قبل السائقين، وهو ما يمكن أن يجعله مصدر إلهاء كبير للطرفين".
في بريطانيا أيضاً، لفتت "الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث" في البلاد، وفق تقرير نشرته "بي بي سي"، إلى أن الهواتف المحمولة تشتت الانتباه بشكل خطير. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مدير السلامة على الطرق نك لويد قوله: "يتعرض المزيد والمزيد من المراهقين والشباب اليافعين للإصابة نتيجة للتشتيت بسبب عبورهم الطريق أثناء استخدام هواتفهم، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لإجراء محادثة أو الاستماع إلى الموسيقى أو كتابة رسائل نصية أو استخدام الإنترنت".
أما في العالم العربي، فإن حملات التوعية ضدّ القيادة واستخدام الهواتف الذكية ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل كبير.
ففي لبنان أصدرت منظمة "اليازا"، التي تعنى بسلامة الطرق والقيادة، تعميماً أو بياناً جاء فيه "إن استعمال الهاتف الخلوي أثناء القيادة يؤدي إلى عواقب وخيمة. فإشغال إحدى اليدين بحمل الهاتف النقال أو القيام بالترقيم أو بقراءة الرسالة الواردة مثلاً، يَحْرُم السائق عنصرين أساسيين من عناصر القيادة السليمة، وهما القدرة على التحكّم بمقود المركبة، والتركيز على الطريق. من التصرفات السليمة أثناء القيادة، وجوب إمساك السائق للمقود بكلتا يديه وتخلّيه عن كلّ ما من شأنه أن يشتت تفكيره ويؤدّي به إلى عدم الإدراك لما يدور حوله".
السيلفي القاتل
لكن استخدام الهاتف على الطرقات ليس السبب الوحيد للموت، بل إن أسباباً أكثر تفاهة واستخدامات يفترض أنها "ممتعة" للهاتف الذكي تؤدي أيضاً إلى الموت، ومنها "السيلفي".
فقبل أيام قتلت فتاتان مكسيكيتان متأثرتين بجراحهما بعدما أصابتهما طائرة، أثناء التقاطهما لصورة "سيلفي" قرب مطار. كذلك فإن مراهقة روسية قتلت بعدما دهسها قطار أثناء التقاطها لصورة سيلفي قرب سكة القطار.
اقــرأ أيضاً
في بريطانيا أيضاً، لفتت "الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث" في البلاد، وفق تقرير نشرته "بي بي سي"، إلى أن الهواتف المحمولة تشتت الانتباه بشكل خطير. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مدير السلامة على الطرق نك لويد قوله: "يتعرض المزيد والمزيد من المراهقين والشباب اليافعين للإصابة نتيجة للتشتيت بسبب عبورهم الطريق أثناء استخدام هواتفهم، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لإجراء محادثة أو الاستماع إلى الموسيقى أو كتابة رسائل نصية أو استخدام الإنترنت".
أما في العالم العربي، فإن حملات التوعية ضدّ القيادة واستخدام الهواتف الذكية ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل كبير.
ففي لبنان أصدرت منظمة "اليازا"، التي تعنى بسلامة الطرق والقيادة، تعميماً أو بياناً جاء فيه "إن استعمال الهاتف الخلوي أثناء القيادة يؤدي إلى عواقب وخيمة. فإشغال إحدى اليدين بحمل الهاتف النقال أو القيام بالترقيم أو بقراءة الرسالة الواردة مثلاً، يَحْرُم السائق عنصرين أساسيين من عناصر القيادة السليمة، وهما القدرة على التحكّم بمقود المركبة، والتركيز على الطريق. من التصرفات السليمة أثناء القيادة، وجوب إمساك السائق للمقود بكلتا يديه وتخلّيه عن كلّ ما من شأنه أن يشتت تفكيره ويؤدّي به إلى عدم الإدراك لما يدور حوله".
السيلفي القاتل
لكن استخدام الهاتف على الطرقات ليس السبب الوحيد للموت، بل إن أسباباً أكثر تفاهة واستخدامات يفترض أنها "ممتعة" للهاتف الذكي تؤدي أيضاً إلى الموت، ومنها "السيلفي".
فقبل أيام قتلت فتاتان مكسيكيتان متأثرتين بجراحهما بعدما أصابتهما طائرة، أثناء التقاطهما لصورة "سيلفي" قرب مطار. كذلك فإن مراهقة روسية قتلت بعدما دهسها قطار أثناء التقاطها لصورة سيلفي قرب سكة القطار.