ولد بن إبراهيم في السعودية عام 1962، وتلقى تعليمه كاملاً في الولايات المتحدة خلال الثمانينيات، إذ درس الإعلام، وعاد للمملكة ليؤسس لإمبراطوريته الإعلامية.
في الثمانينيات، أسس وليد الإبراهيم إستوديوهات آرا (ARA) للإنتاج والتلفزيون بالرياض، وهي اختصار للاسم آرافيجن (ARAvision). وكانت أول مشروع له في وسائل الإعلام. وفي وقت لاحق، كان يطلق عليها مجموعة آرا الدولية (ARA Group International)، والتي أصبحت تكتلا لوسائل الإعلام، وتتكون من العديد من شركات الإذاعة والتلفزيون التي تبث عبر العالم العربي كله. وتمتلك شركة آرافيجن رخصة حصرية لتقديم خدمة الكابلات اللاسلكية إلى المدن الرئيسية في المملكة.
بعدها أسس الإبراهيم شركة الشرق الأوسط للإذاعة (MBC) في لندن 1991 مع رجل أعمال آخر، هو الشيخ صالح كامل، وكانت أول فضائية عربية "مستقلة".
وكان وليد الإبراهيم لا يزال في العشرينيات من عمره عندما أسس شركة (MBC) التي استحوذت على الشركة المفلسة يونايتد برس إنترناشونال (United Press International) بمبلغ 3.95 ملايين دولار في 1992 لتعزيز نطاق جمع الأخبار.
في وقت لاحق، أدخلت المحطة العديد من قنوات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية العربية بما في ذلك إم بي سي 2، 3، 4. ومؤخرا تم إطلاق قناتين هما: إم بي سي فارس، التي تضع ترجمة بالفارسية للمعروض على القناة، والأخرى هي إم بي سي بوليود التي تهتم بالسينما والدراما الهندية المترجمة للعربية والمدبلجة. وفي فبراير/ شباط 2003 أطلق الإبراهيم قناة "العربية".
يعد الإبراهيم حالياً واحداً من أغنى أغنياء الشرق الأوسط، ففي 2009 كانت ثروته تقدر بـ2.9 مليار دولار أميركي، لكنها تقدر حالياً بأكثر من 6 مليارات دولار.
حصل الوليد آل إبراهيم على عدة جوائز، وكان آخر تكريمه في دبي حيث تم اختياره "شخصية العام"، من قبل مهرجان "دبي لينكس – Dubai Lynx"، في دورته العاشرة "لإسهاماته المتميّزة وإنجازاته في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز السوق الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
يذكر أن آل إبراهيم واجه انتقادات كثيرة من داخل الجناح المحافظ في السعودية بسبب ما اعتبر "إسفافاً مخالفاً للتقاليد السعودية"، في إشارة إلى البرامج الفنية التي تظهر على شبكة MBC.