اختراق "إكويفاكس" طاول 45 في المائة من الأميركيين

03 أكتوبر 2017
طاولت القرصنة أيضاً 8 آلاف مواطن كندي (نورفوتو)
+ الخط -

يتبين يوماً بعد يوم أن قرصنة شركة "إكويفاكس" المسؤولة عن مراقبة معلومات الائتمان وخدمات أخرى أكبر مما كُشف عنه، إذ أصدرت بياناً صحافياً، أمس الإثنين، أفادت فيه بأن الاختراق استهدف المعلومات الشخصية لـ145.5 مليون عميل أميركي، أي حوالي 45 في المائة من إجمالي الشعب الأميركي.

ووفقاً للبيان الجديد، طاولت القرصنة أيضاً 8 آلاف مواطن كندي.

وقال الرئيس التنفيذي المؤقت في الشركة، باولينو دو ريغو باروس جونيور، إن "الشركة تواصل اتخاذ إجراءات عدة لمراجعة وتعزيز ممارساتها في مجال الأمن السيبراني... ونتابع العمل بشكل وثيق مع فريقنا الداخلي ومستشارين خارجيين، لتنفيذ وتسريع التحسينات الأمنية على المدى الطويل".

والبيانات المخترقة تضمنت أسماء وتواريخ ميلاد، بالإضافة إلى أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين وبعض أرقام رخص القيادة، والتي تهدف الشركة أساساً إلى حمايتها. وتم الإبلاغ عن الخرق الإلكتروني في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، علماً أن ثلاثة من المديرين التنفيذيين في الشركة باعوا نحو 2 مليون دولار أميركي من أسهم الشركة، بعد أيام قليلة من اكتشاف الشركة الاختراق، في 29 يوليو/تموز الماضي.

(العربي الجديد)

المساهمون