نفت موظفة في "بي بي سي" تغطية المؤسسة على قضيتها، بعدما تعرضت للتحرش الجنسي من قبل زميل لها، تحرّش بأخريات أيضاً، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وكانت راجينا فايدياناثان، التي تعمل في "بي بي سي" من واشنطن، قد كشفت في تدوينةٍ نشرت على موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أنّها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل 3 رجال متزوجين من زملائها، وأنّ أحدهم تم صرفه.
وألهمت حملة "أنا أيضاً" التي انتشرت على مواقع التواصل، هذا الأسبوع، وروت من خلال النساء تجاربهنّ مع التحرش الجنسي، إثر انفجار فضيحة المنتج السينمائي الهوليوودي هارفي وينستين، فايدياناثان على حكاية تجربتها.
وكتبت فايدياناثان، في سلسلة تغريدات على "تويتر": "تغطية ديلي تلغراف عن تدوينتي تتضمن أخطاء. بي بي سي لم تخرس الأقاويل حول الموظف الذي أرسل رسائل إباحية لي ولزميلاته، إنما صرفته بعد أيام من تقديم شكوى".
وأضافت "هذا ليس عنواناً. كانت الفكرة أنّ التحرش الجنسي في مكان العمل أمر بالغ الانتشار، وكنت أريد تسليط الضوء على ذلك من تدوينتي".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)