غضب لاعتقال أبرز ناشط أميركي مدافع عن حقوق السود

10 يوليو 2016
(تويتر)
+ الخط -
سبّب اعتقال الناشط الأميركي الأبرز في الدفاع عن حقوق السود، ديراي ماكيسون، غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الغضب المستمر من تعامل الشرطة الأميركيّة مع السود.

وخلال تظاهرة لمئات في نيويورك مساء السبت، لليلة الثالثة على التوالي، احتجاجًا على عنف الشرطة ضد السود، اعتُقل الناشط ديراي، بعدما كان يُغطي التظاهرة على حسابه على "تويتر" ويتحدث عن ابتزاز الشرطة للمتظاهرين. 

وانتشرت صور ديراي بينما يتم تقييده، وأشار عدد من المغردين إلى أنّ الشرطة تهجّمت عليه من الخلف لتعتقله بما يُشبه الاختطاف. وأطلق المستخدمون وسم "#FreeDeray"، الذي وصل إلى الأكثر تداولاً عالمياً.


وقارن المستخدمون بين الصورة وبين صور الاعتقالات في الخمسينيات والستينيات، معتبرين أنّها متشابهة إلى حدّ كبير، ومؤكدين أنّه تم استهدافه شخصياً بينما كان يتظاهر سلمياً، لأنه لم يصمت ودافع عن حقوقه.

المساهمون