مطالبات للأمن الفلسطيني بالإفراج عن الصحافي أبو زيد

24 مايو 2016
(سامر خويرة)
+ الخط -
طالب العديد من الصحافيين الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بضرورة الإفراج عن الصحافي طارق أبو زيد الذي يعمل من نابلس شمالي الضفة الغربية، مراسلاً لقناة الأقصى الفضائية المحسوبة على حركة حماس، والتي تبث من قطاع غزة.

وأكد المشاركون خلال وقفة تضامنية مع أبو زيد نظمت وسط مدينة نابلس، على ضرورة أن تخلي الأجهزة الأمنية سبيل الصحافي أبو زيد، حيث رفعوا صوره ولافتات كتبت عليه عبارات تطالب بضمان حرية الصحافيين في عملهم وعدم اعتقالهم على خلفية عملهم الصحافي.

وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين جعفر شتية خلال الوقفة، إن "النقابة تحاول جاهدة وتبذل جهودا حثيثة من أجل إطلاق سراح أبو زيد"، داعيا الأجهزة الأمنية للإفراج عنه.

وأشار شتية إلى أنه لا يجوز التعرض للصحافيين من قبل أي طرف، كون الصحافة تعتبر حرية مضمونة في الحياة السياسية الفلسطينية.

كما شارك في الوقفة ناشطون في الدفاع عن حرية الأسرى وعدد من النواب الفلسطينيين ومؤسسات حقوقية، إضافةً إلى عائلة المعتقل أبو زيد، والتي بدورها دعت إلى إطلاق سراح نجلها من سجن السلطة الفلسطينية من دون قيود وشروط.

وكان جهاز المخابرات الفلسطينية قد اعتقل أبو زيد من منزله في مدينة نابلس قبل ثمانية أيام، حيث تم تفتيش منزله ومصادرة حاسوبه الخاص وهاتقه، وتم نقله إلى سجن الجنيد بالمدينة، فيما مددت محكمة فلسطينية اعتقال الصحافي أبو زيد مدة 15 يوما، بتهمة "إشاعة أخبار كاذبة تمس بهيبة الدولة".

المساهمون