"#اوقفوا_احمد_موسي": تبديل قطع غيار للأذرع

17 مارس 2016
أحمد موسى (تويتر)
+ الخط -
"وبدأ المزاد للتخلص من الحمولة الزائدة في معسكر انقلاب 3 يوليو 2013، بعد توفيق عكاشة الدور على أحمد موسى"، هكذا لخص أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الهدف من حملة جديدة بدأت لإيقاف الصحافي أحمد موسى، الذي يقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد" التي يملكها أحد نجوم عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، رجل الأعمال محمد أبوالعينين.

وتصدر وسم "#اوقفوا_احمد_موسي"، قائمة الأكثر تداولاً منذ تدشينه أمس، وتباينت فيه الآراء بين أغلبية مؤيدة للتخلص من موسى، حتى لو كان البديل القادم من نفس المعسكر، وقلة ترى أن الأجهزة الأمنية، تُغيّر "قطع الغيار"، كما عبر أحد الناشطين، وأن السياسة العامة ستبقى كما هي.

الناشط اليساري، شريف عزت، يلخص ذلك، فيقول: "مع احترامى لكل الأصدقاء اللى بيكتبوا على هاشتاج #اوقفوا_احمد_موسي فرضنا مشى إيه اللى هيحصل؟ يمشى مخبر هيجى مخبر الاعلام كله أمنجية أصلا"، بينما يسخر الباحث القومي، محمد سيف الدولة:" لو فضلنا شغالين بطريقة أقيلوا الزند واسقطوا مرتضى و#أوقفوا_احمد_موسى، ممكن اوى نخلص من كل رجالة #الثورة_المضادة بعد 500 سنة".

أما محمد حسن، فكتب: "أنا معرفش انتو عاملين الهاشتاج ده ليه. بس أنا معاكو طالما هنوقف أحمد موسي فا أنا معاكو وربنا يقدرنا علي فعل الخير"، وعلقت وفاء سالم: "أحمد موسي إستضاف شاهد زور .. وشتم كل من أيد قرار إقالة الزند وكأنه شتم اللي خدوا القرار .. بنهدي النفوس"، وشاركها في السخرية، أحمد نديم، قائلاً: " ليه ياوحشين عايزين تحرمونا من برنس الإقناع ملك (أنا بقولكو اهو) شيزوفرينيا الإعلام #اوقفوا_احمد_موسي".

وفي اتجاه آخر، كتبت، أماني محجوب: "اللي مشغل أحمد موسى وبيدي له معلومات غبي... أوروبا وإيطاليا مش هاياكل معاهم شغل تامر بتاع غمرة"، في إشارة إلى أنه محسوب أكثر على جهاز الأمن الوطني، أمن الدولة سابقاً، بينما رأى مجدي كامل، أن "الأخطر من ده كله هو ان موسي معروف انه صبي الرئيس وبيسافر معاه دايما وانه يطلع بشاهد زور في قضية حساسة زي دي #فضيحة_دولية".

اتجاه آخر في التعليقات، ذهب إليه أحمد الأشقر: بالأمس عكاشة والزند، واليوم هجوم على احمد موسى. أعداء الإخوان تحت القصف الإعلامي في #مصر.... صدفة أم نية مبيتة؟ افرم_يا_سيسي، بينما قال عبد المنعم عمرو: #اوقفوا_احمد_موسي قال إن بيان الأزهر بواقعة الزند لم يعرض على شيخ الأزهر ومجلة الأزهر تانى يوم كدبته وقالت إن أي بيان بيصدر بعلم شيخ الأزهر.

وفي كواليس القنوات الفضائية الخاصة، فإن حالة من الذعر تزداد بين كثير من مقدمي البرامج، الذين كانوا يمثلون الأذرع الإعلامية، كما وصفها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عندما كان وزيراً للدفاع، خاصة أن الأنباء تسربت بأن، مدير مكتبه اللواء عباس كامل يشرف بنفسه، على خطة جديد للإحلال والتجديد في هذه الأذرع، خلال الفترة القادمة. ​


اقرأ أيضاً: #هروب_الزند لأبو ظبي.. "عمرة مقبولة"!
المساهمون