455 صحافياً عراقياً قُتلوا منذ عام 2003

27 ديسمبر 2016
شهد 2016 الكثير من المآسي (يونس كيليس/الأناضول)
+ الخط -
أعلنت نقابة الصحافيين العراقيين، اليوم الثلاثاء، أنّ 455 صحافياً عراقيا قتلوا منذ عام 2003 ولغاية الآن.

وقال تقرير لنقابة الصحافيين العراقيين إن "455 صحافياً عراقياً قتلوا منذ عام 2003، من بينهم 20 صحافياً قتلوا خلال العام الجاري".

وأضاف التقرير أن "العمل الصحافي في العراق شهد في عام 2016 الكثير من المآسي والآلام والمكابدات؛ حيث استمرت خلاله عمليات استهداف الصحافيين بالقتل والتهديد والوعيد في محاولة لمنع السلطة الرابعة من أداء دورها المهني والرقابي".

وأشار إلى أنّ "العمل الصحافي بالعراق ما زالت تحفّه المخاطر والألغام، وهناك خشية على سلامة الصحافيين العراقيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الإيجابي للعمل الصحافي في تصحيح مسارات العمل السياسي وكشف الأخطاء ووضع المعالجات الصحيحة لها".

ويعدّ العراق واحداً من بين أكثر دول العام خطورة على العمل الصحافي منذ عام 2003، والفوضى الأمنية التي تلت ذلك والتي لا تزال مستمرة.

وتؤكد منظمات صحافية دولية تعنى بحقوق الصحافيين أن العراق يعتبر واحدا من أخطر بلدان العالم للعمل الصحافي، على الرغم من تصريحات رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بأنّ العراق بلد فيه حرية الرأي والتعبير وأنّ السجون خالية من أي معتقل بسبب آرائه.

ويتعرض الصحافيون العراقيون على فترات مختلفة إلى قيام المسؤولين برفع قضايا ضدهم، يطالبون فيها تعويضات تتجاوز المليار دينار، عبر محكمة النشر والإعلام العراقية التي أعلن مجلس القضاء العراقي عن تشكيلها العام الحالي لبحث قضايا النشر والإعلام والحكم في القضايا المقدمة للمحكمة.
المساهمون