ظهرت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من التقنيات الحديثة التي من المتوقع أن تغير حياتنا في المستقبل القريب، ويمكن اعتبار تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز من بين أبرزها.
ويرى الخبراء أنها سوف تشكل مستقبل التقنية، وذلك لتوجه أغلب الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، مثل غوغل ومايكروسوفت، إلى طرح أجهزة جديدة تدمج هذه التقنيات.
كما تعتبر تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) من بين الطرق الثورية التي تتيح دمج المعلومات الافتراضية مع العالم الواقعي، عبر إضافة مجموعة من المعلومات إلى الإدراك البصري للإنسان. فعلى سبيل المثال، يمكن توجيه كاميرا الهاتف الذي يحتوي التقنية نحو أشياء تحيط بنا لتظهر بجانبها معلومات تشرحها، وتزيد من تفاعلنا وفهمنا لما يحيط بنا، على خلاف تقنية الواقع الافتراضي القائمة على عرض الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية محضة.
وبالإضافة إلى الهواتف الذكية، يمكن للمستخدم استعمال أجهزة مثل النظارات أو العدسات لرؤية المعلومات والأجسام الافتراضية في الواقع المعزز، إذ تقوم هذه الأجهزة بالتقاط علامات، وتمييزها لعرض المعلومات المرتبطة بالأجسام، أو الاستعانة بالإحداثيات الجغرافية للمكان اعتماداً على نظام التموضع الجغرافي (GPS).
وتختلف تطبيقات الواقع المعزز من مجال إلى آخر، ويبقى مجال التعليم من بين أبرز المجالات التي سوف تستفيد من هذه التقنيات، وذلك بإتاحة الواقع المعزز للأساتذة تقديم عروض أكثر تفاعليةً وتشويقاً، بإضافة العديد من المعلومات الرقمية لتسهيل عملية الشرح وتبسيط المعلومات، والاستعانة بألعاب افتراضية تعليمة لزيادة تفاعل الطالب مع المادة العلمية.
وقد شرعت العديد من الشركات في تطوير أجهزة لدمج الواقع المعزز في مجال التعليم، فعلى سبيل المثال تعمل شركة "Metaio" الألمانية على تطوير كتب تحتوي على عناصر من الواقع المعزز، بحيث لو تم تسليط الكاميرا عليها يظهر للطالب معلومات إضافية، ورسومات على شاشة الهاتف تشرح المادة الدراسية.
وتطمح بعض المنظمات والدول إلى دمج تقنيات الواقع المعزز في مجال السياحة والمعالم التاريخية، عن طريق استخدام الهواتف الذكية أو النظارات الداعمة للواقع المعزز لإظهار معلومات وتوجيهات للزائر حول بعض المناطق التاريخية والمتاحف. وفي هذا الإطار، يعمل الاتحاد الأوروبي على مشروع يحمل اسم "iTacitus" ويهدف إلى توفير معظم تاريخ أوروبا بهذه التقنية.
ولا تنحصر تطبيقات الواقع المعزز على هذه المجالات فحسب، بل تشمل كذلك مجالات الترفيه والألعاب، حيث حققت لعبة "بوكيمون غو" نجاحاً باهراً بفضل هذه التقنية، واستطاعت أن تحصد ملايين التحميلات في فترة وجيزة.
المزايا المتعددة للواقع المعزز جعلت بعض الشركات تفكر في دمج هذه التقنية في المجال العسكري، حيث كشفت شركة أوكرانية تدعى LimpidArmor عن مشروع يهدف إلى تطوير خوذة عسكرية تتيح للجنود الرؤية بزاوية أوسع، وتتبع الأهداف بدقة أكبر باعتماد نظارات HoloLens.
اقــرأ أيضاً
ويرى الخبراء أنها سوف تشكل مستقبل التقنية، وذلك لتوجه أغلب الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، مثل غوغل ومايكروسوفت، إلى طرح أجهزة جديدة تدمج هذه التقنيات.
كما تعتبر تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) من بين الطرق الثورية التي تتيح دمج المعلومات الافتراضية مع العالم الواقعي، عبر إضافة مجموعة من المعلومات إلى الإدراك البصري للإنسان. فعلى سبيل المثال، يمكن توجيه كاميرا الهاتف الذي يحتوي التقنية نحو أشياء تحيط بنا لتظهر بجانبها معلومات تشرحها، وتزيد من تفاعلنا وفهمنا لما يحيط بنا، على خلاف تقنية الواقع الافتراضي القائمة على عرض الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية محضة.
وبالإضافة إلى الهواتف الذكية، يمكن للمستخدم استعمال أجهزة مثل النظارات أو العدسات لرؤية المعلومات والأجسام الافتراضية في الواقع المعزز، إذ تقوم هذه الأجهزة بالتقاط علامات، وتمييزها لعرض المعلومات المرتبطة بالأجسام، أو الاستعانة بالإحداثيات الجغرافية للمكان اعتماداً على نظام التموضع الجغرافي (GPS).
وتختلف تطبيقات الواقع المعزز من مجال إلى آخر، ويبقى مجال التعليم من بين أبرز المجالات التي سوف تستفيد من هذه التقنيات، وذلك بإتاحة الواقع المعزز للأساتذة تقديم عروض أكثر تفاعليةً وتشويقاً، بإضافة العديد من المعلومات الرقمية لتسهيل عملية الشرح وتبسيط المعلومات، والاستعانة بألعاب افتراضية تعليمة لزيادة تفاعل الطالب مع المادة العلمية.
وقد شرعت العديد من الشركات في تطوير أجهزة لدمج الواقع المعزز في مجال التعليم، فعلى سبيل المثال تعمل شركة "Metaio" الألمانية على تطوير كتب تحتوي على عناصر من الواقع المعزز، بحيث لو تم تسليط الكاميرا عليها يظهر للطالب معلومات إضافية، ورسومات على شاشة الهاتف تشرح المادة الدراسية.
وتطمح بعض المنظمات والدول إلى دمج تقنيات الواقع المعزز في مجال السياحة والمعالم التاريخية، عن طريق استخدام الهواتف الذكية أو النظارات الداعمة للواقع المعزز لإظهار معلومات وتوجيهات للزائر حول بعض المناطق التاريخية والمتاحف. وفي هذا الإطار، يعمل الاتحاد الأوروبي على مشروع يحمل اسم "iTacitus" ويهدف إلى توفير معظم تاريخ أوروبا بهذه التقنية.
ولا تنحصر تطبيقات الواقع المعزز على هذه المجالات فحسب، بل تشمل كذلك مجالات الترفيه والألعاب، حيث حققت لعبة "بوكيمون غو" نجاحاً باهراً بفضل هذه التقنية، واستطاعت أن تحصد ملايين التحميلات في فترة وجيزة.
المزايا المتعددة للواقع المعزز جعلت بعض الشركات تفكر في دمج هذه التقنية في المجال العسكري، حيث كشفت شركة أوكرانية تدعى LimpidArmor عن مشروع يهدف إلى تطوير خوذة عسكرية تتيح للجنود الرؤية بزاوية أوسع، وتتبع الأهداف بدقة أكبر باعتماد نظارات HoloLens.