تواصل مسلسل طرد الصحافيين في تونس

01 نوفمبر 2016
طرد صحافيين من شبكة تونس الإخبارية (يوتيوب)
+ الخط -
يتواصل طرد الصحافيين "لأسباب اقتصادية"، بحسب ما تصرح إدارة القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية. فبعد طرد الصحافيين وغلق "راديو كلمة"، تمّ أيضًا في نهاية الأسبوع الماضي، طرد مجموعة من الصحافيين من تلفزيون "شبكة تونس الإخبارية" المقرب من حزب حركة "النهضة" التونسية.

الصحافيون عقدوا ندوة صحافية بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أرجعوا فيها سبب طردهم إلى احتجاجهم على عدم وضوح ملكية التلفزيون، حيث تتدخل العديد من الأطراف في تسييره وبشكل متناقض في بعض الأحيان.
كما يرغب البعض من المسؤولين بالقناة "بتغيير خط تحرير المؤسسة وتوجيهه لتصفية خصومات سياسية مع أطراف أخرى"، بحسب ما قالت ليلى بن عطية الله، رئيسة التحرير السابقة بالقناة.

في مقابل ذلك، أصدرت مجموعة من الصحافيين العاملين بالقناة بياناً نفت فيه التهم التي وجهها زملاؤهم السابقون لإدارة القناة ووجود ضغوطات من قبل الإدارة لتغيير خط تحرير التلفزيون وتوجيهه لتصفية خصومات سياسية مع أعداء مفترضين. واستشهد الصحافيون بالتقارير الصادرة عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) التي تؤكد حيادية القناة في تغطياتها الإخبارية.

من جهتها، أكدت النقابة الوطنية للصحافيين على تضامنها مع الصحافيين المطرودين ورغبتها في إيجاد حلول لمشاكلهم، معتبرةً أن الوضعيات الهشة للصحافيين التونسيين تشكل أكبر تهديد لحرية الصحافة في تونس.

دلالات
المساهمون