وفد إعلامي تونسي بضيافة بغداد لتغطية معارك الموصل

24 أكتوبر 2016
اعتبرت مشاركة الوفد اعترافاً بالهيمنة الإيرانية (جوزيف باراك/فرانس برس)
+ الخط -

توجه صباح اليوم الاثنين وفد إعلامي تونسي من العاصمة العراقية بغداد إلى منطقة الموصل لتغطية المعارك هناك، ويتكون الوفد من سبعة صحافيين من صحف ووكالة أنباء حكومية ووسائل إعلام خاصة، وُجهت لهم الدعوة من الحكومة العراقية لتغطية الحدث.

قضى الوفد ثلاثة أيام في بغداد، حيث التقى عدداً من المسؤولين، بينهم رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، ما أثار انتقادات من قبل بعض السياسيين والإعلاميين التونسيين، مثل رئيس حزب تيار المحبة، الهاشمي الحامدي الذي لم يستسغ لقاء الوفد الإعلامي بالمالكي.

واستغل اللقاء لطرح مسألة الهيمنة الإيرانية في العراق، متحدياً الوفد، ومعتبراً أنه لا يملك الجرأة لتوجيه أسئلة محرجة للمسؤولين العراقيين الذين يستقبلونهم.

رداً على الهاشمي، قال الإعلامي المشارك في الوفد، زياد الهاني: "رداً على التحدي السخيف لذلك القابع في لندن، سألت قبل قليل رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، عن قانون منع الخمر في العراق. ودعوته إلى إلغاء تاريخ الدولة العباسية من المناهج العراقية وشطب هارون الرشيد وأبي نواس وألف ليلة وليلة منها، إذا كان هذا توجههم".

وتختلف آراء التونسيين حول زيارة الوفد الإعلامي التونسي، ودلالاتها في هذا الوقت تحديداً. وهاجم التونسيون بعضهم على خلفية الأمر، وتفرقوا بين المساندين للزيارة وتغطية عملية تحرير الموصل، وبين رافضيها الذين يعتبرونها إشادة بانتصارات إيران في العراق.

المساهمون