والد عيلان أفشل خطط الإبراشي:لم ينصفني إلا أردوغان

06 سبتمبر 2015
وائل الإبراشي (فيسبوك)
+ الخط -
"قد تأتي الرياح بما لا يشتهي المذيع"، هذا ما حدث مع المذيع المصري، وائل الإبراشي، الذي حاول باتصال تليفوني مع والد الطفل السوري، الغريق عيلان عبد الله الكردي، على فضائية "دريم"، المتاجرة بقضية الطفل الذي أبكى العالم بأسره.

عند سؤال الإبراشي لوالد الطفل عن القادة أو المسؤولين الذين اتصلوا به، جاء تصريح الأب المكلوم، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو أكثر من هاتفه، ليظهر الضيق ويكفهر وجه الإبراشي.

ولم ينتظر عبد الله، والد الطفل، حتى يبتلع الإبراشي الصدمة، فأتاه من حيث لا يحتسب حين تلا باقي من هاتفوه، وهم رئيس الوزراء التركي داود أوغلو، والرئيس السابق عبد الله غول، والقيادي البارز  في الحزب الحاكم التركي، الذين يعتبرهم إعلام السيسي محور الشر في العالم، والمتآمرين الكونيين بصحبة القيادة القطرية والحمساوية بالطبع.

وعندما لاحظ والد عيلان صدمة الإبراشي، حاول تدارك الوضع بأن أكثر من اتصلوا به هم "مصاروة"، لكن كما يقول المثل "زاد الطين بلة"، حيث لم يذكر فيهم مسؤولاً واحداً من النظام المصري.

ثم استكمل والد الطفل موال المكايدة، دون قصد غالباً، حين سأله الإبراشي عن إمكانية القدوم لمصر، فأجهز عليه وعبر عن رفضه في الوقت الحالي، وعن العرض الذي قام أردوغان بعرضه عليه، قال إنه عرض عليه الجنسية، وإنه يقبل الجنسية التركية، بعد ما فعله معه المسؤولون الأتراك، ولكنه لم يعطهم جواباً بالرفض، أو القبول حتى الآن.

محاولات الإبراشي للي الحقيقة، وإلقاء اللوم على تركيا، أو استنطاق والد الطفل السوري بأي بطولة تذكر للسيسي، استنفرت الناشطين على منصات التواصل، وقالت ناني: "الابراشي بيضغط على أبو الطفل إيلان باستفزاز .. مدارس إعلامية قديمة أكل عليها الزمن و شرب".

وتعجبت غادة عن تغاضي الإبراشي عن جرائم السيسي تجاه السوريين قبل المصريين وقالت: "وائل الابراشي كان عامل حلقه مناحة على الطفل الغريق وبيتناسى ان سيسيه ساجنهم ولا كإنهم مجرمين وبيتناسى انه بيمد بشار بالسلاح".

المساهمون