"حارس الزبالة" يفجر #طلعت_ريحتكم المصرية

18 سبتمبر 2015
من التعليقات والصور على مواقع التواصل (تويتر)
+ الخط -

"تعيين حراس على الزبالة"، ليست نكتة، ولكنه الحل السحري، وأحدث إبداعات مسؤولي النظام المصري، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد أتى به وزير البيئة في حكومة تسيير الأعمال، خالد فهمي.

الوزير، وخوفاً من السحابة السوداء التي تزور المصريين كل عام في بداية الخريف، وبدلاً من البحث عن حل جذري لمشكلة القمامة، قرر تعيين حراس على "الزبالة" خوفاً من حرقها وتلويث الجو.

قرار وزير البيئة انضم لقائمة طويلة من تصريحات المسؤولين، وعلى رأسهم السيسي نفسه، أخرجت جيلاً من مواهب في الكتابة الساخرة و"الكوميكس"، سيكون، أشهر ثنائي مصري ساخر، أحمد رجب، ومصطفى حسين، حديثاً ماضياً بالنسبة لهم، فمن سلم الديمقراطية "اللي فوق"، وعربات الخضار، و"اللمض الموفرة"، إلى "الفرخة أم ٧٥ قرش"، وقيادة التوكتوك، تاريخ طويل سطره أهل الانقلاب وما زالوا.

وفي الوقت الذي تندلع فيه التظاهرات في لبنان، على إثر تراكم أكوام القمامة، وعجز الدولة هناك عن حل المشكلة، استقبلت منصات التواصل تصريحات الوزير عن "حراس الزبالة"، بموجة من السخرية من القرار العبقري، وعقدوا المقارنات بين حالي مصر ولبنان.

الإعلامية سلمى صباحي، اقترحت "تعيين حرس على الزبالة! تعيين ،، حرس ،، على ،، الزباله! طب ايه رأيكو تعينوا ناس تشيل الزباله اصلاً! وساعتها مش هاتحتاجوا تعينوا حرس.. واهو بالمره البلد تنضف وكده ! يا فشله!". بينما قارنت أماني بين مصر ولبنان وعلقت على خبر ينص على أخذ لبنان بالتجربة المصرية في أزمة القمامة، وقالت:" الا وهو يعودوا اللبنانيين على منظر الزبالة".

حلا سخرت من عجز الحكومة عن حل مشكلة القمامة، فقالت "وزير البيئة: سنعين حراس على الزبالة للإبلاغ عن أي حرائق للحد من التلوث! طب انا عندي اقتراح تاني: ايه رايك تشتغل بلقمتك وتشيلوها؟"، وأعلنت نور تحدياً:" اتحدى تكون سمعت بالشغله دي في أي مكان بالعالم (تعيين حراس على أكوام الزبالة) !! أضحك انت في مااااسر".


اقرأ أيضاً: تخبط الحصري بين أردوغان والرئيس المكسيكي "الإخواني"

ومن الآلية التي سيكافح بها الوزير حرائق القمامة، سخرت"لوشا":"يا جماعة متفهموش الوزير غلط، الراجل كل غرضه يحل مشكلة البطالة، متخيل كام مقلب زبالة في مصر"، وقالت "ناني":" ألو..معالي الوزير، في حريقة في الزبالة اللي جنبنا، أوك يا أفندم اعملوا عليها بيبي! يا فرحة أمك بيك".

 

المساهمون